الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

وزير الداخلية الليبي يشيد بسعي الأمم المتحدة لتوحيد صف الليبيين

طرابلس-ليبيا(بانا)- صرح وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا، أن وزارته "تسخر كامل إمكاناتها لإنجاح أي مساع لحقن الدماء"، مشيدا بجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الرامية لـ"جمع الفرقاء وإنهاء الأزمة السياسية".

وكانت البعثة الأممية أعلنت، يوم السبت الماضي، عن استئناف المحادثات السياسية الليبية الشاملة، مطلع نوفمبر المقبل في تونس، بعدما أجرت مشاورات مكثفة بين الليبيين في المغرب وسويسرا ومصر سمحت بالتقدم نحو التوافق حول حوار سياسي بين الليبيين.

وكتب باشاغا، عبر حسابه على تويتر مساء الأحد، يقول "نثمن عاليا مجهودات بعثة الأمم المتحدة، والمساعي المتميزة للسيدة ستيفاني وليامز لجمع الفرقاء وإنهاء الأزمة السياسية في ليبيا"، مضيفا "نسخر كامل إمكانات وزارة الداخلية لإنجاح أية مساع لحقن الدماء وإعادة الاستقرار الأمني والسياسي ودعم السلام الشامل في ليبيا".

كما أثنى على جهود البعثة الأممية والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالنيابة ستيفاني ويليامز، لجمع الأطراف الليبية ووضع حد للأزمة السياسية في ليبيا.

وأضاف أن "السلوك الإيجابي لدول الجوار وجميع الدول الراعية للسلام في ليبيا كان له أثر ملموس في تقدم مباحثات الحوار وعودة الأمل في إنهاء الأزمة".

من جهة أخرى، أعرب باشاغا عن أمله في "الانتقال من مرحلة المغامرات العسكرية إلى مرحلة تسوية سياسية تحقق السلام والاستقرار للجميع".

ويوم الأحد، بدأت أعمال اجتماع الشق الدستوري في العاصمة المصرية القاهرة، برعاية الأمم المتحدة، وبمشاركة وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب (البرلمان) الليبيين.

ويأتي هذا اللقاء بعد أيام قليلة على التوصل إلى اتفاق بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة الليبي في بوزنيقة بالمغرب حول معايير التعيين في المناصب السيادية بليبيا.

-0- بانا/ي ب/ع ه/ 12 أكتوبر 2020