الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

وزير الخارجية الليبي يندد بتبرير نشر الرسوم الساخرة من النبي

طرابلس-ليبيا(بانا)- جدد وزير الخارجية الليبي، محمد الطاهر سيالة،"إدانته الشديدة للرسوم الساخرة من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم"، رافضا تبرير ذلك بأنه نوع من حرية التعبير.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثار موجة غضب عارمة في العالم الإسلامي تخللتها مظاهرات ودعوات إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، بعد تصريحاته التي أكد فيها أن فرنسا لن تتراجع عن نشر الرسوم الكاريكاتيرية لنبي المسلمين محمد عليه الصلاة والسلام، خلال مراسم تأبين الأستاذ صمويل باتي الذي قام مواطن شيشاني بفصل رأسه عن جسده، لعرضه الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي داخل فصل دراسي.

وأوضح سيالة، خلال كلمة له أمام الدورة الـ47 لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في العاصمة النيجرية نيامي، أن هذه الرسوم الساخرة تمثل تصرفا يسيء للمسلمين كافة، داعيا إلى سن تدابير دولية تحرم الإساءة إلى كل الأديان ورموزها.

من جهة أخرى، قال سيالة إن دولة ليبيا تتطلع إلى دعم دول منظمة التعاون الإسلامي للجهود التي يبذلها المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني لإنهاء الانقسام السياسي في البلاد وتحقيق المصالحة والاستقرار.

وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الليبي أن "القضية الفلسطينية تحظى باهتمام واسع لدى المنظمة نظرا لما تتعرض له هذه القضية من سياسات وممارسات وأعمال استيطان وعدوان ومحاولات تغيير للواقع الديموغرافي والتاريخي".

وأشار كذلك إلى وضع اللاجئين الفلسطينيين المأساوي، بسبب سياسة الحصار والتشريد التي ينتهجها الكيان الصهيوني علاوة على إقدام بعض الدول على نقل سفاراتها إلى مدينة القدس الأمر الذي يشكل تحديا كبيرا للقرارات الدولية التي تؤكد على عروبة القدس وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

-0- بانا/ي ب/ع ه/ 28 نوفمبر 2020