وزير الصحة المالي يؤكد خلو البلاد من مرض فيروس الإيبولا
باماكو-مالي(بانا)- أكد وزير الصحة المالي، أمس الاثنين خلال لقاء مع الشركاء الفنيين والماليين، أنه "حتى اليوم، لم تسجل مالي أي إصابة بمرض فيروس الإيبولا"، بعد ظهور حالات جديدة من هذا المرض في غينيا المجاورة.
وأعلنت الحكومة المالية، في بيان أصدرته أمس الاثنين، عن إجراءات وقائية ضد مرض فيروس الإيبولا ، مبينة أن المصالح الفنية في الوزارة ستحرص، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، على تطبيق هذه الإجراءات.
وتتعلق هذه التدابير بتعزيز الإجراءات الوقائية من وباء فيروس الإيبولا وتعزيز تدابير المراقبة الصحية على الحدود، مع توعية السكان.
وأوضحت وزارة الصحة أنها ستعمل على إعداد المرافق الصحية لإنشاء وحدات العزل والعلاج وإطلاق أنشطة الوقاية من الأمراض ومكافحتها.
ويضاف إلى هذه الإجراءات تعزيز التعاون الصحي مع البلدان المعنية ، حسب وزارة الصحة التي أكدت "اتخاذ جميع التدابير للوقاية من الوباء والتصدي له" على التراب الوطني.
وقالت الوزارة إنها جمعت، فور ظهور المرض في غينيا، "جميع الفاعلين الوطنيين والشركاء الفنيين والماليين والمنسق السابق لمكافحة مرض فيروس الإيبولا في مالي".
وفي الأيام الأخيرة، تم الإبلاغ عن عودة ظهور وباء الإيبولا في غينيا.
وأكدت السلطات في ذلك البلد خمس وفيات مرتبطة بالفيروس و12 حالة مشتبه بها أو مؤكدة، وأعلنت عن تدابير للتصدي للوباء.
يُذكر أن وباء الإيبولا الذي ظهر في غرب إفريقيا، خاصة غينيا وليبيريا وسيراليون، البلدان الأكثر تضررًا، تسبب عام 2014، في وفاة أكثر من 11.000 شخص.
وبمستوى أدنى، سجلت السنغال ونيجيريا ومالي حالات محدودة.
ولم تسجل مالي المجاورة لغينيا، سوى سبع حالات في المجموع، مع أنها اكتشفت الحالة الأولى يوم 23 أكتوبر 2014 في غرب البلاد على فتاة قادمة من غينيا.
وأعلنت مالي ومنظمة الصحة العالمية، في 18 يناير 2015، انتهاء الوباء في هذا البلد بعد 42 يومًا جاءت فيها تحاليل كل العينات سلبية في مختبر باماكو.
-0- بانا/ غ ت/ س ج/ 16 فبراير 2021
