قتيل و11 جريحا جراء غارات جوية على مواقع للقوات الحكومية الليبية قرب مدينة سرت
طرابلس-ليبيا(بانا)- أعلن مصدر أمني مقتل شخص وإصابة 11 آخرين، أحدهم في حالة حرجة، وفق حصيلة أولية لثلاث غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لقوة حماية سرت (وسط البلاد) التابعة للجيش الموالي لحكومة الوفاق الوطني، في وقت سابق من اليوم الاثنين.
ونقلت صحيفة "الوسط" عن الناطق باسم قوة حماية وتأمين سرت طه حديد، قوله "إن الغارات الجوية التي شنتها طائرات تابعة للقيادة العامة برئاسة المشير خليفة حفتر، أسفرت عن مقتل أحد منتسبي القوة وإصابة 11 آخرين أحدهم في حالة خطيرة"، مشيرا إلى أن القوة تابعة لعملية "البنيان المرصوص" التي قضت على معقل تنظيم داعش بالمدينة في ديسمبر 2016.
وفي وقت سابق من اليوم، تحدثت عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق الوطني، في بيان لها، "عن قيام طيران إماراتي مسيّر داعم للقيادة العامة بتنفيذ الهجوم". ونشرت على موقعها صورا لما قالت إنه موقع الهجوم.
من جانبه، قال آمر قوة حماية وتأمين سرت العميد النعاس عبد الله النعاس إن "طيران حفتر قصف مواقع القوة داخل سرت".
وتمثل مدينة سرت موقعا جغرافيا إستراتيجيا لقربه من الهلال النفطي وهو منطقة في شرق البلاد تحتضن أغلب المرافئ النفطية في ليبيا وتخضع حاليا لسيطرة الجيش الوطني الليبي، كما تشكل حاجزا منيعا لقطع طرق إمدادات قوات حفتر المتواجدة في قاعدة الجفرة الجوية (وسط) التي تُستخدم في الحرب الدائرة قرب طرابلس.
على صعيد آخر، تعرض مطار معيتيقه الدولي بالضاحية الشرقية لطرابلس، لقصف جديد في ساعة متأخرة من مساء الأحد، علما بأنه مغلق حاليا أمام الملاحة الجوية، حسب مصادر متواترة.
وفي هذا السياق، أكدت شعبة الإعلام الحربي لعملية الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفه حفتر تنفيذ غارات جوية عنيفة الليلة الماضية على مواقع للجماعات المسلحة، خاصة غرفة عمليات تركية تقع في القاعدة الجوية بمطار معيتيقه.
وأوضح نفس المصدر أن الغارات الجوية أدت إلى سقوط قتلى في صفوف الجماعات المسلحة المتواجدة في القاعدة الجوية.
ومنذ 4 أبريل الماضي، تدور مواجهات مسلحة في محيط طرابلس بعد أن أطلق الجيش الوطني الليبي هجوما عسكريا هدفه السيطرة على طرابلس تصدت له قوات الجيش الموالي لقوات حكومة الوفاق الوطني.
-0- بانا/ي ب/س ج/16 سبتمبر 2019
