الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

ـ82 مهاجرا إفريقيا على متن سفينة "أوشن فايكينغ" ينزلون في جزيرة لامبيدوزا

بروكسل-بلجيكا(بانا)- تلقت سفينة "أوشن فايكينغ" الإنسانية التي أنقذت 82 مهاجرا إفريقيا قبالة سواحل ليبيا في البحر المتوسط، الإذن بالرسو في جزيرة لامبيدوزا حيث تم إنزال هذه المجموعة، أمس السبت، حسب مصدر رسمي إيطالي.

وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي ديمايو، زعيم حركة 5 نجوم، إن اتفاقا "مناسبا" حصل بين ستة من بلدان الاتحاد الأوروبي (فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ وهولندا وإسبانيا والبرتغال) لاستقبال هؤلاء الناجين.

ويجدر التذكير أن جميع الموانئ الإيطالية ظلت محظورة على استقبال السفن التي تنقل مهاجرين بعد إنقاذهم في البحر بجهود المنظمات غير الحكومية الإنسانية، عندما كان ماتيو سالفيني، زعيم رابطة الشمال، (أقصى اليمين) وزيرا للداخلية.

ويتكون الائتلاف الحكومي الإيطالي الجديد من الحزب الديمقراطي وحركة 5 نجوم. وقد سارع برفع هذا الحظر المخالف للقانون البحري الدولي.

واستنادا إلى منظمة "أطباء بلا حدود" التي استأجرت السفينة التي تحمل علم النرويج، كان يوجد على متن "أوشن فايكينغ" 58 رجلا و16 امرأة وطفل لم يتجاوز عامه الأول.

وقبل ذلك، أجليت امرأة حامل وزوجها على متن مروحية إلى مالطا.

ويأتي السماح للسفينة بالرسو في لامبيدوزا إثر الاتفاق بين البلدان الأوروبية الستة على استقبال هؤلاء المهاجرين. ويسعى القادة الأوروبيون إلى إيجاد حل دائم لإنزال المهاجرين الذين يُنقذون في البحر المتوسط، لكن الأولوية الحالية للأوروبيين هي ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بركسيت) الذي لم يجد مخرجا بعد.

ومن المقرر أن يجري الوزير الأول البريطاني بوريس جونسون، الذي حدد 31 أكتوبر كآخر أجل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، محادثات غدا الاثنين في لوكسمبورغ، مع الرئيس المنتهية ولايته للمفوضية الأوروبية، جان كلود جونكر وكبير المفاوضين الأوروبيين، ميشل بارنيي.

وسيكون هذا اللقاء قبل افتتاح الدورة الأولى للبرلمان الأوروبي الجديد في ستراسبورغ (فرنسا).

ويُتوقع أن يصادق النواب الأوروبيون الجدد بالتصويت على البرلمان الأوروبي الجديد. لكن أصواتا بدأت ترتفع بين النواب الأوروبيين لرفض التصويت على المؤسسة الجديدة برئاسة الألمانية أورسولا فون دير ليين، التي يأخذون عليها استحداث منصب مفوض مكلف "بحماية نمط الحياة الأوروبي"، سوف تكون من صلاحياته قضايا اللجوء والهجرة وحماية الحدود.

وستكون النقاشات ساخنة تحت قبة البرلمان الأوروبي.

-0- بانا/أ ك/س ج/15 سبتمبر 2019