الخرطوم-السودان(بانا)- أفادت وكالة الأنباء السودانية (سونا - الرسمية)، يوم الجمعة، أن قوات الدعم السريع شبه العسكرية قتلت مدير مكتبها في شمال دارفور وشقيقه في منزلهما بمدينة الفاشر.
وذكرت وسيلة الإعلام السودانية "سودان تريبيون"، في تقرير منفصل، أن وزير الإعلام خالد الإعيسر اتهم قوات الدعم السريع باحتجاز عدد من الصحفيين في المدينة ونقلهم قسرا إلى نيالا في جنوب دارفور.
وحددت “سونا” هوية الصحفي المغتال بأنه تاج السر محمد سليمان، موضحة أنه لقي مصرعه وشقيقه رميا بالرصاص في "حي الدرجة الأولى” بالمدينة.
وأضافت أن سليمان ظل مفقودا منذ سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر يوم 26 أكتوبر الماضي، قبل أن تتلقى عائلته تأكيدا بوفاته وشقيقه في وقت سابق هذا الأسبوع.
واتُهمت قوات الدعم السريع، منذ استيلائها على المدينة، بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق ضد المدنيين والمسؤولين وعمال الإغاثة.
كما فرضت هذه القوة شبه العسكرية تعتيما إعلاميا، وصادرت أجهزة “ستارلينك” للإنترنت عبر الأقمار الصناعية لقطع الاتصالات.
ودعا الإعيسر المنظمات الدولية إلى حماية العاملين في وسائل الإعلام، مشيرا إلى احتجاز مراسل قناة “الجزيرة”، معمر إبراهيم.
يشار إلى أن إبراهيم محتجز في نيالا بعد محاولته الفرار من الفاشر. ويواجه اتهامات بالتشهير لوصفه قوات الدعم السريع بأنها ميليشيا و"التحيز" في تغطيته للحرب.
وذكرت "سودان تريبيون" أن أربعة صحفيين آخرين، وهم مجدي يوسف، ومحمد حسين شلبي، وعطا محمد، وإسماعيل محمد أحمد، ما يزالون في عداد المفقودين منذ سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة.
-0- بانا/م أ/ع ه/ 29 نوفمبر 2025