غوتيريس يدين مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات شمال غزة
الأمم المتحدة-نيويورك(بانا)- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن الجزع إزاء الخسائر البشرية المأساوية الناجمة عن الصراع في قطاع غزة الفلسطيني، حيث قُتل أكثر من 30 ألف شخص، وأصيب أكثر من 70 ألفا بجراح وما زال عدد غير معروف تحت الأنقاض.
وفي بيان للمتحدث باسمه، أدان الأمين العام أنطونيو غوتيريش الحادثة التي وقعت يوم الخميس شمال غزة، حيث قتل أكثر من مائة شخص أثناء سعيهم للحصول على المساعدات المنقذة للحياة.
وقال البيان إن المدنيين اليائسين في غزة يحتاجون المساعدة العاجلة، بمن فيهم الموجودون في الشمال المحاصر الذي لم تتمكن الأمم المتحدة من توصيل المساعدات إليه منذ أكثر من أسبوع.
وقُتل أكثر من 110 فلسطينيين، يوم الخميس، في شمال غزة خلال عملية توزيع مساعدات وفق حركة حماس التي اتهمت الجنود الإسرائيليين بفتح النار على الحشد.
وأفاد طبيب في مستشفى الشفاء بمدينة غزة أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على آلاف المواطنين الذين هرعوا نحو شاحنات تحمل مساعدات.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 110 أشخاص قتلوا وأصيب 760 شخص.
وجدد الأمين العام دعوته للوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار واتخاذ خطوات عاجلة لضمان دخول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة وبجميع أنحاء القطاع ووصولها لجميع المحتاجين.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، قد أعرب عن صدمته إزاء التقارير التي أفادت بمقتل وجرح مئات الأشخاص خلال عملية نقل المساعدات في غزة اليوم.
وأشار المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، إلى أن الأونروا والأمم المتحدة لم تكونا مشاركتين في عملية توزيع المساعدات هذه. وقال إن اليوم هو يوم آخر من الجحيم في غزة، متسائلا: إلى متى سيستمر هذا الجنون؟
-0- بانا/ع ط/ 1 مارس 2024
