عودة خجولة للرحلات الجوية الدولية في الكونغو
برازافيل-الكونغو(بانا)- استؤنفت الرحلات الدولية على خجل، بعد يومين من الافتتاح الرسمي الذي أعلنته الحكومة الكونغولية، حسب ما رصده مراسل وكالة بانابريس اليوم الأربعاء في برازافيل على مستوى مطار مايا-مايا الدولي ووكالات السفر.
وقد أثّرت الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بشدة على قطاع السياحة، بما في ذلك وكالات السفر. ولا يزال الفاعلون في هذا القطاع الذين سجلوا انخفاضا شديدا في أرقام أعمالهم منذ بداية الوباء، مرتابين إزاء عودة الرحلات الجوية.
وعلى الرغم من إعادة الافتتاح في 24 أغسطس، ما يزال الجو حماسيا في وكالات السفر.
وقال ألان إيتو، وكيل الحجوزات في وكالة سفر، "كما ترون، النشاط يعود بخجل. منذ صباح اليوم الوكالة فارغة، حيث لم نستقبل أي زبون، لكن هذا لا يمنعنا من التواجد في أماكن عملنا".
واعتبر أن هذه الوتيرة قد تستمر بعض الوقت، لأن العديد من المسافرين مترددون والبعض الآخر لا يملكون الموارد المالية الكافية لمواجهة الاشتراطات المتعلقة بالسفر.
من جانبه، رحب تيدي ديلاكورت، مدير المبيعات والتسويق في شركة للنقل الجوي، باستئناف النقل الجوي الدولي لأنه، حسب قوله، يأتي في الوقت المناسب. "ونحن سعداء بهذه العودة. خمسة أشهر من توقف الأنشطة فترة طويلة كان لها تأثير بالغ على أنشطتنا. وعلى المستوى الاجتماعي، كان لا بد من تسريح العديد من موظفينا''، مضيفا أنه "بالنسبة للمسافرين، نفد الصبر وساد الإحباط، لكننا نحاول بذل قصارى جهدنا لتلبية احتياجاتهم. إن انتشار كوفيد-19 يضر بنا لكن علينا التكيف معه".
ووفقا لقرار صادر عن وزارة الداخلية واللامركزية الكونغولية، أعيد فتح الحدود الجوية فقط. وفي المقابل لا تزال الحدود البرية والنهرية والبحرية مغلقة. لكن ذلك لا يشمل البواخر والسفن وشاحنات نقل البضائع والشحن البحري والنهري التابع للدولة".
-0- بانا/م ب/س ج/ 26 أغسطس 2020
