عضو المجلس الرئاسي الليبي يبرز حاجة ليبيا الماسة إلى العلوم والتكنولوجيا لاكتساب المعرفة
طرابلس-ليبيا(بانا)- أبرز عضو المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، أهمية العلوم والتكنولوجيا والابتكار في التنمية التي تحقق الازدهار الاقتصادي، مؤكدا أن "ليبيا اليوم بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى التكنولوجيا، في عصر اقتصاد المعلومات الذي يشهد سباقا محموما لاكتساب أكبر قدر ممكن من المعارف".
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن اللافي أشار، في كلمته يوم الأربعاء أمام قمة منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا المنعقدة عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى "البرامج التي نفذتها الهيئة الليبية للبحث العلمي لتمويل منظومة العلم والتقنية التي تدعم الباحثين، خاصة الطلبة وأساتذة الجامعات والمبتكرين، وحماية الملكية الفكرية".
وتحدث عضو المجلس الرئاسي كذلك عن إنشاء إدارة حدائق التكنولوجيا والابتكار المكلفة بمهمة دعم استحداث عدة أقطاب علمية وتقنية، ورعاية نتائج الأبحاث والابتكارات، وتحويلها إلى مشاريع ذات جدوى اقتصادية.
كما استعرض اللافي، خلال القمة المنعقدة حول محور "العلم والتكنولوجيا والابتكار : فتح آفاق جديدة"، مبادرة المرصد الليبي لمؤشرات العلم والتكنولوجيا والابتكار، وهي مؤسسة تعنى بتحليل التطورات في مجال العلوم والتكنولوجيا، على ضوء التحديات التي تواجهها البلاد، ومنح "جائزة ليبيا للابتكار" لأفضل مشروع بحثي مبتكر.
وأكد اللافي، في مداخلته، أن هذه المؤسسة تساهم كذلك في اكتشاف جيل جديد من الشباب القادرين على العطاء والابتكار، والإسهام في إنجاز مشاريع مجتمعية واقتصادية تنموية.
وأبرز المسؤول الليبي، خلال القمة الإسلامية الثانية للعلم والتكنولوجيا في بلدان منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة ملوك ورؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء، الحرص على مواصلة السعي لإنجاح كافة البرامج العلمية المقرر تنفيذها في إطار خطة منظمة التعاون الإسلامي 2026 التي ستمثل دعما لمنظمة العلوم والتكنولوجيا.
وأعرب اللافي عن ثقته في أن تقترح القمة جملة من التوصيات التي ستقدم حلولا فعالة للخطط والسياسات التي ستشجع بلدان منظمة التعاون الإسلامي على رفع التحديات التي تواجهها، عبر انتهاج عملية تنموية تعود بالفائدة على السكان.
-0- بانا/ي ب/ع ه/ 17 يونيو 2021
