الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

فرنسا تبدي قلقها إزاء الوضع في إفريقيا الوسطى

باريس-فرنسا(بانا)- أعربت الحكومة الفرنسية، أمس الاثنين، عن قلقها إزاء أعمال العنف التي شهدتها إفريقيا الوسطى في الأيام الأخيرة وتميزت باندلاع معارك في مخيم ألينداو للنازحين في وسط البلاد، يوم الخميس، بين "أنتيبالاكا" وعناصر من الاتحاد من أجل السلام في إفريقيا الوسطى، والهجوم المرتكب يوم الجمعة في مدينة غبامبيا، داعية إلى "الهدوء ووقف العنف".

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان أمس الاثنين، "إن أعمال العنف الجديدة تستوجب التعجيل بتنفيذ المبادرة الإفريقية من أجل السلام التي قدمها الاتحاد الإفريقي وتحظى بدعم فرنسا الكامل، حتى يتحقق نزع السلاح وتسريح الجماعات المسلحة".

وأضافت الوزارة أن "من الواجب أن تكف الجماعات المسلحة في بانغي وباقي البلاد، عن جميع أشكال العنف والأنشطة التي تزعزع الاستقرار وأن تلقي السلاح، وأن تنخرط دون تسويف ودون شرط في عملية السلام".

وقد دارت معارك بين جماعتي "أنتيبالانكا" والاتحاد من أجل السلام في إفريقيا الوسطى، المنبثقة عن تمرد سيليكا السابق، في مخيم ألينداو للنازحين، يوم 15 نوفمبر الجاري. وخلّف القتال مقتل كاهنين وأكثر من 40 شخصا آخر. وفي 16 نوفمبر، أسفر الهجوم في مدينة غبامبيا، عن مقتل عنصر من القبعات الزرق العاملين في إفريقيا الوسطى.

وأمام مشاهد العنف التي تجري في أنحاء البلاد، دعت باريس إلى تسليط الضوء على هذه الأحداث، بقصد مثول المسؤولين عنها أمام العدالة حتى ينالوا جزاءهم.

-0- بانا/ب م/س ج/20 نوفمبر 2018