موسى فقيه محمد يعرض مبادرة الاتحاد الإفريقي حول مؤتمر المصالحة بليبيا
طرابلس-ليبيا(بانا)- علمت وكالة بانا للصحافة من مصادر رسمية في طرابلس أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه محمد عرض، أمس الإثنين على رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، مقترح الاتحاد بشأن عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية في ليبيا.
وجاء ذلك خلال لقاء السراج نفس اليوم في العاصمة طرابلس بوفد من الاتحاد الإفريقي، ضم كلا من رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقيه محمد، ومفوض السلم والأمن إسماعيل شرقي، ومفوض الشؤون الاجتماعية أميرة الفاضل، والممثلة الخاصة لرئيس المفوضية لدى ليبيا وحيدة العياري.
ونقل بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي قوله إن "القرار بشأن الشؤون الليبية يجب أن يكون ليبيا".
وكان فقيه محمد قد أكد، السبت خلال اجتماع الرباعية حول ليبيا على هامش قمة جامعة الدول العربية، عقد المؤتمر الوطني حول المصالحة في ليبيا خلال يوليو القادم في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
ويدخل ذلك في إطار توصيات القمة الـ32 التي عقدها الاتحاد الإفريقي خلال فبراير الماضي.
وذكر البيان أن اجتماع السراج مع وفد الاتحاد الإفريقي "بحث مستجدات الوضع السياسي والأمني في ليبيا، وآخر التطورات المتعلقة بالعملية الانتخابية، والمؤتمر الوطني الجامع الذي ستنظمه البعثة الأممية خلال هذا الشهر".
ولاحظ المكتب الإعلامي أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أعرب خلال الاجتماع "عن سعادته بزيارة العاصمة طرابلس، مذكرا بدور ليبيا التاريخي داخل القارة الإفريقية، وأكد على وقوف الاتحاد الإفريقي مع ليبيا وشعبها، معبرا عن استهجانه للتدخلات الخارجية التي تزيد من تعقيد الأزمة".
من جانبه، رحب السراج بالوفد الإفريقي، معلنا دعمه لكل لقاء يجمع الليبيين، ومساندته من حيث المبدأ لمؤتمر المصالحة المقترح.
وأعرب السراج وفقا لبيان المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي عن أمله في انعقاد المؤتمر تحت مظلة الأمم المتحدة، وأن يستفاد من تجربتها في عقد الملتقى الوطني الجامع، خاصة وأن المنظمة الدولية والاتحاد الإفريقي يتحركان في إطار تكاملي فيما يخص الأزمة الليبية".
وقال خلال الاجتماع "إن الوقت قد حان والفرصة متاحة لإيجاد حل للأزمة الراهنة، وعلى الجميع تغليب مصلحة ليبيا على أي مصالح أخرى".
وشدد المسؤول الليبي على جهوده "لتحقيق توافق وإيجاد مناخ إيجابي من خلال ما يعقده من لقاءات تساعد على حلحلة الكثير من الأمور"، منتقدا "من يحاولون عرقلة مسار التوافق بتبني خطاب التحريض والتأجيج وخلط الأوراق".
-0- بانا/ي ب/ع ه/ 02 أبريل 2019
