زعيم المعارضة المالية المختطف يعود لباماكو
باماكو-مالي (بانا) - وصل رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية والديمقراطية زعيم المعارضة المالية سومايلا سيسي، يوم الخميس، إلى باماكو بعد الإفراج عنه رفقة رهاينة فرنسية ورهينتين إيطاليين كانوا مختطفين من طرف جماعة جهادية.
وقضى سيسي سبعة أشهر رهن الاحتجاز في مكان مجهول، منذ أن اختطف في 25 مارس الماضي على أيدي مسلحين في بلدية نيافونكي بمنطقة تومبوكتو في شمال مالي معقله السياسي بينما كان يخوض حملة الانتخابات التشريعية.
وعاد سومايلا سيسي إلى باماكو رفقة الرهائن الآخرين على متن طائرة عسكرية أقلعت من تيساليت في أقصى شمال مالي واستقبلوا جميعا من قبل المجلس الانتقالي للبلاد.
وفي مطار باماكو استقبله حشد كبير إضافة لعائلته وعدد من المسؤولين.
يذكر أنه خلال اختطاف سومايلا سيسي، في مارس الماضي ، قتل حارسه الشخصي وأفرج عن أعضاء فريقه بعد أيام قليلة من اختطافهم.
كما أفرج، أمس الخميس، أيضا عن الرهينة الفرنسية صوفي بترونين وكاهن وشاب إيطاليين إضافة للسياسي المالي سومايلا سيسي (70 عاما).
وبدى الرهائن في صحة جيدة وكانوا محتجزين لدى تحالف نصرة الإسلام والمسلمين الذي يضم جماعات جهادية تابعة لتنظيم القاعدة.
ويشكل إطلاق سراحهم استكمالا لعملية ما زال يلفها غموض كبير من بدايتها ونتائجها بالنسبة إلى الحكومة الانتقالية في مالي.
وقد تزامن هذا الإفراج مع إطلاق سراح عشرات من السجناء، بين الأحد والثلاثاء، قدمهم مسؤولون ماليون طلبوا عدم كشف هوياتهم على أنهم جهاديون، لكن لم تكشف هوياتهم أو تفاصيل عنهم.
-0- بانا/ج ت/ع ط/ 9 أكتوبر 2020
