الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

أبرز اهتمامات الصحف التونسية هذا الأسبوع

تونس العاصمة-تونس(بانا)- ركزت الصحف التونسية الصادرة هذا الأسبوع اهتمامها على عدد من المواضيع المحلية إلى جانب متابعة تطورات الأحداث بمنطقة غرب إفريقيا.

 ففي رصدها المشهد العام بالبلاد، قالت جريدة (الصحافة): دخلنا في الأول من سبتمبر سنة سياسية جديدة بملفات قديمة وقضايا متراكمة و"احتباس" سياسي واجتماعي لا يبدو أنه يأخذ الطريق الأسلم نحو التحرك أو التفاعل أو حتى بداية استشراف آفاق أفضل من السنة التي انقضت.

وأوضحت أن المجال المتاح أمام القيادات السياسية رسمية كانت أو في الطرف الآخر ليس مجالا واسعا ولا هو أفق ممتد، بل هو مجال ضاغط ووقت ضيق وظروف دولية متغيرة وغامضة وصعوبات اقتصادية لا ترحم ولا تنتظر.

من جهتها، كتبت جريدة (الصباح): ما نعيشه اليوم من انقسامات وغياب لأبسط مكونات الوحدة الوطنية المطلوبة في الأزمات وما نسجله من صراعات في مشهد سياسي عقيم وحروب باردة وحملات اتهام وتشكيك الكل ضد الكل، يعزز لدينا القناعة بأن خطوة واحدة باتت تفصلنا اليوم عن الفوضى الهدامة، ونكاد نجزم أن 2024 سيكون أكثر أعباءً على التونسيين في ظل العجز المالي وما نراه من نقص للمواد الغذائية الأساسية ومن طوابير تنتظر الخبز أو الدواء.

ولمواجهة هذه الأوضاع المتردية، أكدت جريدة (الصحافة) أن تونس اليوم في حاجة الى "عقل قيادي" يشدها بقوة ويأخذها إلى "نجاة جماعية" تخرج أهل البلد من كابوس الفقر والاذلال الذي أصبح ماثلا أمامنا في طوابير الخبز اليومي وفي الاسواق المشتعلة أسعارها.

وخلصت إلى القول: تونس اليوم، وهي غير معزولة عن طبيعة الأوضاع الاقليمية والدولية ستجد نفسها خلال السنوات السبع القادمة أمام شح غذائي ومائي عالمي ولن تكون بمعزل عن تداعياته بل سيكون التأثير مباشرا وعلى أرض الواقع الذي سيزداد سوءً ما لم تتهيأ له دولة قيس سعيّد.

وتطرقت جريدة (الشروق) إلى خفايا هروب سياسيين إلى الخارج، مشيرة إلى أن أسئلة كثيرة تطرح حول خروج أو فرار شخصيات شغلت مناصب هامة داخل الدولة، لافتة إلى أن أشهر قصص الفرار تتعلق برئيس الحكومة السابق، هشام المشيشي الذي استقر في دولة قطر شأنه شأن رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد الذي توجه إلى فرنسا.

ولاحظت أن ما يثير الريبة أكثر، هو أن هذه الاطراف لم تتخل عن طموحها السياسي بل تواصل ربط شبكة من العلاقات وتقوم بعدد من التحركات التي تجعل من مغادرتها لتونس واستقرارها في فرنسا معطى يثير الكثير من الشك والريبة."

وعلقت صحيفة (المغرب) على تواصل المساعي والجهود لاسترجاع الأموال المنهوبة، موضحة أن النتائج إلى حد الآن ما زالت مخيبة للآمال، مشيرة إلى أن معركة الرئيس مستمرة وما فتئ يشدد في كل لقاءاته على ضرورة تكاتف الجهود في الداخل والخارج والعمل دبلوماسيا على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف مع إشراك المنظمات الدولية لاسترجاع الأموال المنهوبة فضلا عن العمل على المستوى القضائي.

وفي متابعتها تطورات الأحداث في عدد من بلدان غرب إفريقيا، قالت جريدة (الصحافة): إن باريس لم تقرأ حسابا لتغييرات السياسة ولتقلبات الزمن وراهنت دوما على نظرتها الاستعلائية للشعوب التي حكمتها سابقا واستغلتها طويلا.

-0- بانا/ي ي/ع د/03 سبتمبر 2023