الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

وزير الداخلية الليبي يدعو البلدان الأوروبية للضغط على داعمي حفتر لوقف إثارة الفتنة

طرابلس-ليبيا(بانا)- قال وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا إن مخرجات مؤتمر برلين تمثل بداية الحل السياسي في ليبيا، داعيا الحكومات الأوروبية وخصوصا ألمانيا "للضغط على الدول الداعمة لحفتر، من أجل وقف إثارة الفتنة وتوسيع الهوة بين أبناء الوطن الواحد".

وأفاد بيان صادر عن الوزارة أن ذلك جاء خلال لقاء جمع باشاغا مع وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، اليوم الإثنين، في ديوان حكومة الوفاق الوطني بطرابلس.

وأشاد باشاغا بمجهودات حكومة ألمانيا لإحلال الأمن والسلم داخل ليبيا، مشيرا إلى "تباطؤ إنتاج النفط في ليبيا وإلى الانقسام السياسي الذي تشهده البلاد حاليا".

وتطرق الوزير الليبي إلى موضوع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر باعتبارها "مشكلة تهدد أمن المنطقة عامة، وليبيا خاصة"، مشيرا إلى أن "ليبيا لا زالت تتحمل وحدها عبء هذه المشكلة التي تهدد أمنها القومي".

من جهته، أعرب ماس عن آسفه لما آلت إليه الأمور داخل ليبيا، والابتعاد عن مخرجات مؤتمر برلين التي لم تتحقق على أرض الواقع، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار فورا، إذ أن استمرار القتال انعكس سلبا على إنتاج وتصدير النفط الليبي.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الليبي محمد سيالة، دعا وزير الخارجية الألماني أطراف النزاع في ليبيا إلى استئناف المحادثات المباشرة، مؤكدا تمسك بلاده بمخرجات مؤتمر برلين.

-0- بانا/ي ب/ع ه/ 17 أغسطس 2020