وزير الداخلية الليبي يتفق مع نظيره التونسي على أهمية إعادة فتح المنفذ الحدودي المشترك، راس اجدير
طرابلس-ليبيا(بانا)- عبّر وزير الداخلية المكلف، في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، ونظيره التونسي، كمال الفقـي، عن اتفاقهما على ضرورة استئناف العمل في منفذ رأس اجدير الحدودي المشترك، ومُواصلة فتحه من الجانبين أمام حركة المسافرين في أقرب الآجال وتسهيل التنقل بين البلدين.
وأكد وزيرا الداخلية الليبي والتونسي، خلال محادثة هاتفية مساء الخميس، على أهمية منفذ رأس اجدير الحدودي ودوره الحيوي للشعب الليبي والشعب التونسي، حسب بيان صادر عن وزارة الداخلية الليبية.
وتطرق وزير الداخلية الليبي اللواء عماد مصطفى الطرابلسي ونظيره التونسي كمال الفقـي، في حديثهما، إلى "عمق ومتانة الرّوابط التي تجمع الشعبين الشقيقين وعلاقات التعاون الثنائي القائم بين البلدين".
تجدر الإشارة إلى أن منفذ رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس مغلق منذ منتصف مارس الماضي أمام المسافرين، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة على خلفية قيام وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية بنشر قوة مسلحة تابعة لإدارة إنفاذ القانون من أجل تأمين حركة العبور ومنع التجاوزات ومكافحة التهريب والخروقات الأمنية.
وبعد بضعة أسابيع من الحادث، أصبح المنفذ الحدودي المشترك تحت السيطرة الكاملة لوزارة الداخلية، لكنه لم يُفتح أمام حركة العبور.
ويعد منفذ رأس اجدير الحدودي نقطة حيوية للمبادلات التجارية بين ليبيا وتونس، حيث يعبره يوميا آلاف الأشخاص والسيارات وشاحنات نقل السلع بين جانبي الحدود المشتركة.
ويتوجه الليبيون إلى تونس لأغراض السياحة والعلاج والدراسة، بينما يقصد التونسيون ليبيا بهدف العمل والتسوق.
ويعيش أهالي منطقة الجنوب التونسي الحدودية مع ليبيا أساسا على تهريب المنتجات من ليبيا.
-0- بانا/ي ب/س ج/ 26 أبريل 2024
