تنظيم مائدة مستديرة حول المساواة بين الجنسين في ليبيا

طرابلس-ليبيا(بانا)- خلصت مائدة مستديرة، اليوم الأحد بعد يومين من المناقشات بين ناشطين ومنظمات مدافعة عن حقوق المرأة، إلى أن الفرص أكثر من التحديات بشأن تحقيق المساواة بين الجنسين في ليبيا، رغم الوضع الاستثنائي الذي تمر به البلاد نتيجة الانفلات الأمني.

ونُظمت المائدةَ المستديرة التي ترأستها المبعوثة الخاصة للعدالة بين الجنسين، جوانا روبر، من طرف سفارة بريطانيا في ليبيا بالتعاون مع معهد الحرب والسلام ومؤسسة "بيندا" للاستشارات، وفقا لبيان نُشر على الصفحة الرسمية للسفارة البريطانية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأكد المشاركون ضرورة "دعم النساء الليبيات حيثما أمكن ذلك لضمان نشر هذه الثقافة و لضمان بناء مجتمع إيجابي مبني على مشاركة جميع فئاته، و كذلك من أجل تحقيق سلام دائم".

ونوهت السفارة البريطانية إلى أنها استغلت "هذه الفرصة لنشر استراتيجتها الخاص بدعم المساواة بين الجنسين في ليبيا، والتي توضح كيف يمكننا توظيف الجهود المشتركة لإحداث تغييرات مهمة في حياة النساء والرجال والفتيان والفتيات".

كما أعلنت السفارة بهذه المناسبة، عن إطلاق حملة دعم لتمكين النساء والفتيات في ليبيا لأن "تمكينهن يساهم في السلام والاستقرار ويشجع النمو الاقتصادي ويساهم في الحد من الفقر"، حسب نفس البيان.

وأبرزت البعثة الدبلوماسية البريطانية أن لدن تدعم ليبيا مستقرة ومزدهرة مضيفة أن "ضمان الاستقرار والأمن الدائمين في جميع المناطق يتطلب اضطلاع المرأة بدورها وتعزيزه".

وفي عهد النظام السابق، كانت المرأة الليبية تتمتع بمكانة عظيمة في هذا البلد المحافظ حيث نالت كثيرا من التحرر. وقد شاركت جنبا إلى جنب مع الرجل في ثورة 17 فبراير 2011 التي أطاحت بنظام معمر القذافي.

وسمحت لها تلك المشاركة بالمحافظة على مكانتها المركزية في المجتمع الليبي من خلال تقلدها مناصب ومسؤوليات.

كما ضمنت لها نسبة 20 في المائة من المناصب الانتخابية بموجب الإعلان الدستوري المنظم للسلط في ليبيا.

-0- بانا/ي ب/س ج/02 ديسمبر 2018