الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

تحطم طائرتي "ميغ 29" روسيتين في ليبيا خلال 2020 بحسب البانتاغون

طرابلس-ليبيا(بانا)- ذكرت مديرة المخابرات في القيادة الأفريقية بـالبنتاغون الأدميرال هايدي بيرغ، أن طائرة "ميغ 29" روسية تحطمت الأسبوع الماضي وأخرى في شهر يونيو بليبيا، وذلك من ضمن أكثر من 12 طائرة هجومية أرسلتها روسيا إلى هذه البلاد هذا العام، نفذت ضربات برية ومهام قتالية لدعم المرتزقة الروس.

وأكدت الأدميرال هايدي بيرغ، أن الطائرات الروسية، التي تقودها أطقم من مجموعة "فاغنر"، نفذت عدة ضربات برية ومهام أخرى، مضيفة أن "هؤلاء المقاتلين يشاركون في أنشطة قتالية. إنهم ليسوا هناك للتدريب"، وفقا لصحيفة تيويورك تايمز.

وأوضح مسؤولون عسكريون أمريكيون أن الطائرات نقلت من روسيا إلى سورية، حيث تم طلاء علاماتها الروسية لتمويه مصدرها، ثم نقلت إلى ليبيا في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

ولفتت المسؤولة بالبنتاغون إلى أن هذا التدخل كان باهظ الثمن على موسكو، فقد تحطمت طائرتا ميغ 29، واحدة في يونيو والأخرى الأسبوع الماضي، مؤكدة أن سبب الحوادث، سواء كان ميكانيكيا أو خطأ طيار أو أي شيء آخر غير معروف، يشير إلى نقص في المهارة الفنية والكفاءة.

وصرحت هايدي بيرغ بأن طائرات الشحن العسكرية الروسية، بما في ذلك "آيل 76"، تواصل تزويد قوات مجموعة فاغنر العاملة في ليبيا بالمركبات المدرعة العسكرية وأنظمة الدفاع الجوي "س أ 22" والوقود والذخيرة وغيرها من الإمدادات، مما يزيد من خطر العنف المستمر في ليبيا، كما نفت المعلومات المتداولة عن تثبيت موسكو دفاعات جوية متطورة من طراز "اس-300" أو "اس-400" في ليبيا.

ويحصي البنتاغون تواجد 3 آلاف عنصر وألفي مرتزق سوري على الأرض في ليبيا من مجموعة فاغنر، بينما تحصي تركيا 5 آلاف مرتزق سوري خاص بها، بالإضافة إلى عدة مئات من القوات التركية في البلاد.

وحسب بيرغ، لا يوجد دليل حتى الآن على أن تنظيم الدولة الإسلامية داعش زرع عددا كبيرا من العناصر في صفوف المرتزقة.

ويقول المسؤولون العسكريون الأمريكيون إن هناك أدلة على زرع مجموعة فاغنر ألغاما أرضية وعبوات ناسفة مرتجلة في مناطق مدنية في طرابلس وحولها مما يعرض سلامة المدنيين للخطر، وأن صور الأقمار الصناعية تظهر أيضا أن شاحنات نقل مجموعة فاغنر والمركبات المدرعة الروسية المقاومة للألغام موجودة أيضا في ليبيا.

-0- بانا/ي ب/ع ط/ 15 سبتمبر 2020