تدفق لرعاة عرقية "مبورورو" على مقاطعات شمال الكونغو الديمقراطية
كنشاسا-الكونغو الديمقراطية(بانا)- صرح نائب الوزير الأول وزير الداخلية الكونغولي، دانيال أسيلو أوكيتو، خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم الجمعة عبر تقنية الفيديو، أن رعاة عرقية "مبورورو" يتدفقون على منطقة جيدو المحسوبة على زعامة مازينغا التقليدية، في مقاطعة ويلي العليا الواقعة بشمال شرق الكونغو الديمقراطية.
وأوضح أوكيتو أن استمرار تحركات هؤلاء الرعاة الرحل يشكل مصدر توتر بين المجتمعات المحلية بسبب تصرفاتهم العنيفة.
وبالفعل، فإن وسائل الإعلام الكونغولية ما انفكت تتحدث، منذ عدة سنوات، عن توافد هؤلاء الرعاة من عرقية "مبورورو" القادمين، على الأرجح، من إفريقيا الوسطى والكاميرون، وحتى من تشاد.
وكان صحافي يعمل بإذاعة أهلية في دونغو قد ذكر أن سكان هذه البلدة (دونغو)، بمقاطعة ويلي العليا المتاخمة لإفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نظموا منذ سنتين "يوم عصيان عام"، للتنديد بـ"مشروع للتعايش السلمي مع الرعاة المبورورو".
من جانبهم، لاحظ أساقفة كيسانغاني، عاصمة مقاطعة تشوبو الواقعة بشمال شرق الكونغو الديمقراطية، من خلال بيان لهم، أن تحركات الهجرة غير المنظمة كهذه تجعل من هذا الجزء من البلاد، الذي تكاد تغيب عنه سلطة الدولة في بعض الأماكن، المنطقة الرخوة التي يمكنها أن تؤدي إلى بلقنة الكونغو الديمقراطية.
كما تحدثوا عن متمردي حركة "جيش الرب للمقاومة" الأوغنديين الذين ما يزالون نشطين في شمال البلاد.
يذكر أن رعاة عرقية "مبورورو" تعرضوا في الماضي للاضطهاد في إفريقيا الوسطى والكاميرون.
-0- بانا/ك ن/ع ه/ 25 سبتمبر 2021
