أبوجا-نيجيريا(بانا)- خلص تقرير جديد صدر عن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) أن نيجيريا لم تبذل ما يكفي من جهود لمنع الهجمات التي استهدفت المدارس، وقصّرت في تجريم الاختطاف والاغتصاب الزوجي، وكذلك في حماية الطالبات من الاختطاف والوصم بالعار.
وصرحت رئيسة اللجنة الأممية، نهلة حيدر، يوم الأربعاء، أن هذا الإخفاق المتكرر "يرقى إلى انتهاكات جسيمة ومنهجية" لحقوق النساء والفتيات.
ونُشر التقرير يوم الأربعاء في أعقاب زيارة قامت بها بعثة للجنة، خلال ديسمبر 2023 ، إلى نيجيريا حيث التقى أعضاؤها مسؤولين من مختلف الإدارات والوكالات وممثلين للقوات المسلحة والشرطة، إلى جانب عدد من ضحايا الاختطاف.
وتلقت البعثة، في البداية، معلومات حول الاختطاف الجماعي لـ276 فتاة من مدرسة شيبوك على أيدي عناصر “بوكو حرام”، سنة 2014 ، هربت 82 منهن وأُطلق سراح 103 أخريات مقابل الإفراج عن سجناء، في حين أن ما لا يقل عن 91 فتاة ما يزال بعضهن في الأسر والبعض الآخر مصيرهن مجهول.
وكان وفد لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة أول هيئة تابعة للأمم المتحدة زارت مدرسة شيبوك منذ عملية الاختطاف، وفقا لموظفي المدرسة.
ولاحظت نهلة حيدر أن "اختطاف فتيات شيبوك لم يكن مأساة معزولة، بل جزء من سلسلة عمليات الاختطاف الجماعي التي تستهدف المدارس والمجتمعات".
وأضافت رئيسة اللجنة الأممية أن "ما لا يقل عن 1400 من الطلاب تعرضوا للاختطاف من المدارس منذ عملية اختطاف شيبوك".
-0- بانا/م أ/ع ه/ 18 سبتمبر 2025
