الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

اجتماع تنسيقي في روما بين وزراء الداخلية بكل من ليبيا والجزائر وتونس وإيطاليا حول الهجرة غير النظامية

طرابلس-ليبيا(بانا)- شارك الوزير المكلف بالداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، اليوم الخميس بالعاصمة الإيطالية روما، في الاجتماع التنسيقي الدولي مع نظرائه وزراء الداخلية في إيطاليا وتونس والجزائر وعدد من المسؤولين الأمنيين، وذلك لبحث التعاون في مواضيع الحدود والهجرة غير الشرعية. 

ويهدف الاجتماع إلى توحيد الرؤى بين البلدان المشاركة وتبني مقاربة شاملة لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية ومراعاة مصالح دول المصدر والعبور والمقصد، ووضع الخطوط العريضة التوجيهية لمكافحة هذه الظاهرة، حسب بيان نشرته وزارة الداخلية الليبية.

وكان وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوزي، كشف أنه سيعقد قريبا اجتماعا مع زملائه الوزراء والمسؤولين الأمنيين من الجزائر وليبيا وتونس، واصفا الاجتماع بالمهم.

وقال الوزير بيانتيدوزي، في مقابلة مع صحيفة "لاستامبا" الإيطالية، أمس الأربعاء: "نتوقع أن يؤدي التعاون المتزايد مع بلدان المغادرة والعبور إلى نتائج ذات أهمية"، مبيناً أنه "من المقرر أن يتم التخطيط لمرحلة أخرى لهذا التعاون في الأيام القليلة المقبلة".

وأكد وزير الداخلية الإيطالي أن فكرة إقامة نقطة ساخنة لاستقبال المهاجرين في تونس يجب استبعادها تماما، كونها لا جدوى منها".

وأضاف: "نحن نعمل على تقاسم مشاريع تركز على العودة الطوعية المدعومة للمهاجرين والتي، إذا نجحت، ستؤدي إلى تخفيف الضغط على الأراضي التونسية أيضاً، مع احترام الحقوق الأساسية للأشخاص".

يشار إلى أن إيطاليا استقبلت 157.551 مهاجر غير نظامي عبر عدة طرق الهجرة تمر من البحر الأبيض المتوسط ​​خلال عام 2023، من بينهم 51.986 مهاجر من ليبيا، حسب تقرير أمني إيطالي.

وهكذا، وبحسب هذه الوثيقة، فقد ارتفع عدد المهاجرين إلى إيطاليا بنسبة 50 في المائة تقريبا مقارنة بعام 2022، وسجلت الذروة القصوى في عدد الوافدين عام 2023 في أغسطس مع وصول 25.673 مهاجر.

وجاءت طريق الهجرة التونسية أولا بـ 97667 مهاجر، تليها الطريق الليبية، ثم تركيا بـ 7.153 مهاجر، والجزائر بـ 620 مهاجر، ولبنان 214 مهاجر، ومهاجر قبرصي واحد.

وبيّن التقرير أيضًا أن المناطق الأكثر عرضة لاستقبال التدفقات هي صقلية بـ 132.988 مهاجر، تليها كالابريا بـ13.202 مهاجر، في حين كانت منطقة إميليا روماني الوجهة الأقل أهمية لأنها لم تستقبل سوى 285 مهاجر.

-0- بانا/ي ب/س ج/02 مايو 2024