الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

تسهيل حركة المسافرين والبضائع بمعبر راس جدير محور لقاء وزيريْ داخلية تونس وليبيا

                                                      

تونس العاصمة-تونس(بانا)- عقد وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، ونظيره الليبي عماد الطرابلسي، الثلاثاء 12 ديسمبر، مؤتمرا صحفيا بمعبر "راس جدير" البري الحدودي بين البلدين حيث أكدا الاستعداد المشترك لتطوير عمل الأجهزة الرقابية داخل المعبر واتخاذ كل الاجراءات لتسهيل حركة المسافرين والبضائع والشحنات التجارية.

وأكد الوزير التونسي التفاهم والانسجام مع الطرف الليبي للعمل المشترك على تطوير الأجهزة الرقابية بهذا المنفذ وضبط الحدود عامة وخاصة في محاربة الجرائم المنظمة التي تمس من سلامة الوطن وتنخر المجتمعات مثل المخدرات والاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية والعمل التخريبي الذي تمارسه بعض الأطراف في إطار عملية المس من سلامة الدول.

وأثنى الفقي على التعاون الثنائي العريق القائم بين تونس وليبيا والذي سيتواصل في اتجاه مزيد النمو المطرد، حسب تأكيده، مبرزا الجهود المشتركة لضبط الحدود وإيجاد الصيغ الكفيلة بالتخفيف من معاناة التونسيين والليبيين من طول الانتظار بالمعبر.

 من جهته، أعلن الوزير الليبي عن تسلم وزارة الداخلية الليبية منفذ راس جدير الليبي بالكامل والعمل على تطويره تقنيا وفنيا وبشريا، والانطلاق في تركيب كاميرات مراقبة متطورة في غضون الأسبوعين المقبلين وتركيز أجهزة تفتيش متطورة بما يتيح التسريع في عملية عبور المسافرين وتقليص فترة الانتظار إلى مدة أقصاها ساعتان في وقت الذروة وساعة في النسق العادي.

وأضاف أنه من المبرمج إنجاز أشغال صيانة بالمعبر لتفعيل المنفذ التونسي الليبي المشترك وفتحه في القريب العاجل، مشيرا في ذات السياق إلى التوصل مع الجانب التونسي إلى حل جذري ونهائي لإشكال الاكتظاظ بالمنفذ وهو أحد المعابر البرية الهامة بين تونس وليبيا بفتح منفذ جديد بمشهد صالح (ولاية تطاوين التونسية).

ولفت إلى اعتماد خطة لتأمين الحدود بين البلدين ودعم التعاون لتشكيل وحدات مشتركة على طول الحدود من راس جدير إلى مشهد صالح، مشيرا إلى تركيب كاميرات وأبراج لمراقبة الحدود في تعاون قوي بين الجهازين الأمنيين التونسي والليبي ما مكن من معالجة عدة قضايا تهم التهريب والاتجار بالبشر والمخدرات.

وأكد المسؤول الليبي العمل على تكثيف الجهود والعمل المشترك لتأمين المثلث التونسي الليبي الجزائري من "مشهد صالح إلى نالوت وبرج الخضراء" الذي تعاني منه البلدان الثلاثة كخطوط تهريب المخدرات والعصابات الدولية الكبرى، وفق تصريحه.

-0- بانا/ي ي/ع د/12 ديسمبر 2023