منظمات تونسية تندد بتنامي الخطاب التحريضي والتمييزي في حق النساء
تونس العاصمة-تونس(بانا)- عبرت مجموعة من المنظمات والنقابات والجمعيات التونسية، اليوم الجمعة في بيان مشترك، عن رفضها بشدّة لما وصفته بـ"تنامي الخطاب التحريضي والتمييزي في حقّ النساء التونسيات تحت قبة البرلمان".
وجاء التعبير عن رفض هذا الخطاب "خاصة بعد العنف وحملة الشيطنة التي قوبل بها التحرك السلمي لمناضلات الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات مؤخّرا على خلفية التنديد بما اقترفه نواب كتلة "ائتلاف الكرامة" واستعمال "معجم سوقي وفاشي وداعشي في وصمهن بأبشع النعوت التحقيرية، في تعبير فجّ وسافر عن خطاب ذكوري متحجّر يحمّل النساء كلّ المفاسد والآثام ويوظّف الخطاب الديني لتبرير الإعتداءات والإنتهاكات والتدخّل في حرياتهن الشخصية"، وفق نص البيان.
واعتبرت المنظمات الموقعةعغلى البيان أنّ هذه الممارسات والعقليات "تتعدّى استهداف النساء إلى ضرب المجتمع التونسي في تنوّعه وتعدّديته وموقع النساء داخل المجتمع وفي المنظومة الدستورية والقانونية".
ونبّهت هذه المنظمات من خطورة ما أسمته "الإستقواء بالحصانة البرلمانية للتفصّي من المسؤوليات السياسية والأخلاقية والقانونيّة، والتشريع للعنف والبلطجة".
ومن بين المنظمات والنقابات الموقعة على البيان المشترك:
- الإتحاد العام التونسي للشغل
- النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
- الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
- الهيئة الوطنية للمحامين
- الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة
- المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية
-الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
- الإتحاد الوطني للمرأة.
-0- بانا/ي ي/ع د/11 ديسمبر 2020
