الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

دوريات أمنية على الحدود الليبية التونسية لمكافحة التهريب

طرابلس-ليبيا(بانا)- أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية عن تكليف دوريات مشتركة في منطقة العسة على الحدود الليبية التونسية لتعزيز الأمن ومكافحة عمليات التهريب عبر الحدود.

وتشهد الحدود الليبية التونسية عمليات تهريب كثيفة نحو تونس، سواء للبضائع وغيرها من السلع الاستهلاكية والبنزين، مما يكبد الدولة الليبية خسارة مقدرة بمليارات الدولارات الأمريكية سنويا. 

وذكرت وزارة الداخلية الليبية في بيان صادر عنها أن مديرية أمن رقدالين بالتعاون مع مديرية أمن الجميل ومديرية أمن زليتن (غرب العاصمة الليبية وعلى مقربة من الحدود مع تونس) كلفت دوريات مشتركة في منطقة العسة بمكافحة الظاهرة التي تشكل تهديدا لأمن الدولة واستنزافا لمواردها الاقتصادية.

ورحبت وزارة الداخلية بالمجهودات التي تبذلها مديريات الأمن بالمناطق المذكورة لحفظ الأمن ومكافحة عمليات التهريب التي تستنزف الموارد الاقتصادية للدولة.

ودعت الوزارة "جميع أبناء الوطن الواحد إلى الوقوف صفا واحدا ليتحقق الأمن بكامل مستوياته"، مشيرة إلى أنها والأجهزة الأمنية التابعة لها لا يمكن أن تنجح لوحدها في هذا الأمر من دون المساعدة من كافة الشرائح الوطنية الفاعلة.

كما حثت الجميع على التمسك بنهج المصالحة، إيمانا منها بأنه السبيل الوحيد نحو الاستقرار والأمن في كافة ربوع ليبيا.

يذكر أن وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا ونظيره التونسي هشام الفراتي اتفقا مطلع مارس الجاري حول عقد اجتماع "للجنة الأمنية المشتركة الليبية التونسية في أقرب الآجال الممكنة لوضع آلية من شأنها إدارة أي أزمة أو مشكلة قد تحدث في المعابر الحدودية وإقامة آلية لمراقبة الحدود بين الجانبين".

وتحدث مشاكل متكررة على مستوى المعابر الحدودية المشتركة بين البلدين، متسببة في غلقها، رغم أنها تعد بمثابة رئة لمبادلاتهما الاقتصادية التي تراجعت إلى 600 مليون دولار أمريكي سنويا، بعدما بلغت ملياري دولار أمريكي سنة 2010 .

-0- بانا/ي ب/ع ه/ 09 مارس 2019