مقديشو-الصومال(بانا)- كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يوم الأربعاء، أن العنف المستمر في الصومال أدى إلى تهجير أكثر من 100 ألف شخص في اثنين من أقاليم البلاد خلال الشهرين الماضيين.
وزادت الاشتباكات كثافة في بلدة ماهاس، بإقليم هيران التابع لولاية هيرشبيلي، يوم 26 يوليو الجاري، ما أجبر السكان بأكملهم، أي أكثر من 28000 شخص، على الفرار من ديارهم.
ونزح 38 ألف شخص آخرون في منطقة جيدو، بولاية جوبالاند، بين 23 و26 يوليو، وبعضهم عبروا الحدود إلى كينيا.
وأجبرت المخاوف الأمنية سبعة مرافق صحية في إقليم هيران على تعليق العمليات، ما جعل آلاف الأشخاص محرومين من خدمات الرعاية الصحية والطوارئ الأساسية. كما أصبح تقديم المساعدات الإنسانية يواجه بعض القيود، سيما في المناطق التي يصعب الوصول إليها أصلا.
وأشار “أوتشا” إلى أن عددا محدودا فقط من الشركاء في المجال الإنساني قادرون على العمل في هذه الأماكن نظرا لانعدام الأمن والقيود المالية، ملاحظا أن المجتمعات المتضررة تحتاج بشكل عاجل إلى المأوى والغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية والحماية.
ويزداد الوضع تفاقما في الوقت الذي تواجه فيه وكالات الإغاثة تخفيضات حادة في التمويل. وتبلغ قيمة خطة الاستجابة الإنسانية للصومال لهذه السنة 4ر1 مليار دولار أمريكي، إلا أنها حصلت على حوالي 16 في المائة فقط من التمويل حتى الآن، أي ما يعادل 229 مليون دولار.
-0- بانا/م أ/ع ه/ 31 يوليو 2025