بورتسودان-السودان(بانا)- أعرب الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد)، الدكتور وركنه غيبييهو، عن قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع في مدينة الفاشر السودانية، بعد سيطرة قوات الدعم السريع شبه العسكرية على المدينة عقب معارك عنيفة مع القوات المسلحة السودانية.
وأفاد بيان صحفي صادر عن “إيغاد” أن د. غيبييهو "يدين بشدة كافة أعمال العنف ضد المدنيين، ويدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية".
وشدد الأمين التنفيذي للتكتل الإقليمي على ضرورة إنهاء معاناة المدنيين في السودان، مؤكدا أن جميع الأطراف لديها واجب أخلاقي وقانوني باحترام القانون الإنساني الدولي وحماية الأرواح والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
كما دعا د. وركنه الشركاء الإقليميين والدوليين إلى التحرك بسرعة لدعم الجهود الإنسانية ودفع الحوار بما يقود إلى سلام شامل ودائم في السودان.
وأكد الأمين التنفيذي أن "إيغاد على استعداد لدعم كل الجهود الصادقة التي تضع حدا للقتال وتضمن حماية المدنيين".
من جانبه، صرح قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن المخاوف الأمنية والإنسانية استوجبت انسحاب قواته من المدينة المحاصرة.
وفي أول رد فعل له يوم الاثنين منذ دخول قوات الدعم السريع إلى مدينة الفاشر وسيطرتها عليها، أوضح الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أن قيادة القوات المسلحة السودانية المنتشرة في الميدان، بما يشمل اللجنة الأمنية، قررت مغادرة المدينة بعد تعرضها لتدمير ممنهج وقتل للمدنيين.
وأضاف البرهان قائلا "اتفقنا معهم على مغادرة المدينة والتوجه إلى مكان آمن لحماية بقية المواطنين وباقي المدينة من الدمار".
-0- بانا/م ع/ع ه/ 28 أكتوبر 2025