أديس أبابا-أثيوبيا(بانا)- أدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، هجوما شنه متمردو حركة "القوات الديمقراطية المتحالفة" في الكونغو الديمقراطية، ليلة الثامن إلى التاسع من سبتمبر الجاري، ضد إحدى قرى البلاد، مسفرا عما ما لا يقل عن 71 قتيلا.
وأفاد بيان صادر عن الاتحاد الإفريقي أن يوسف علم "بصدمة عميقة" بالهجوم الذي شنه متمردو "القوات الديمقراطية المتحالفة، خلال الليلة الفاصلة بين يومي 8 و9 سبتمبر، على قرية نتويا، في إقليم بابيري، بمقاطعة شمال كيفو في الكونغو الديمقراطية، حيث أودى بحياة ما لا يقل عن 71 شخصا بريئا.
وذكر البيان أن "رئيس المفوضية يدين بشدة هذا الهجوم الإرهابي الشنيع، وكذلك العنف المتكرر الذي ما انفك يستهدف المدنيين في شرق الكونغو الديمقراطية".
وشدد يوسف على أن هذه الأعمال تشكل انتهاكات صارخة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، داعيا إلى تحديد هوية مرتكبيها ومحاسبتهم، من أجل وضع حد لمناخ الإفلات من العقاب السائد الذي يغذي تكرار هذه الفظائع.
وتابع البيان أن "رئيس المفوضية يؤكد مجددا تضامن الاتحاد الإفريقي مع حكومة الكونغو الديمقراطية وشعبها في هذه الظروف الأليمة".
كما جدد رئيس المفوضية التزام الاتحاد الإفريقي الثابت بدعم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية الرامية إلى إعادة إحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة البحيرات الكبرى.
-0- بانا/م أ/ع ه/ 13 سبتمبر 2025