بورتسودان-السودان(بانا)- تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في انهيار التربة بمنطقة جبل مرة، حيث سوّت قرية كاملة بالأرض مخلفة مئات القتلى ولم ينج منها سوى شخص واحد.
وتحدّثت السلطة المدنية التابعة لحركة تحرير السودان، أمس الاثنين، عن وفاة جميع سكّان قرية ترسين بمنطقة جبل مرة في ولاية دارفور الأوسط، إثر انهيار التربة.
وتعد منطقة ترسين التي ضربتها هذه الكارثة الطبيعية أحدى أكثر مناطق جبل مرة إنتاجا للحمضيات.
وناشدت الحركة، في بيان، الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية، التدخل لتقديم المساعدة للسلطات المدنية في انتشال جثامين الضحايا.
وأصدرت الحكومة السودانية في بورتسودان، بيانا نعت فيه الضحايا، وأعربت عن استعدادها لتقديم كل الدعم.
وتخضع هذه المنطقة لسيطرة فصيل مسلح معارض يسمى جيش تحرير السودان بقيادة محمد نور.
من جانبه، وصف حاكم دارفور الموالي للجيش، مني أركو مناوي، المتواجد حاليا في زيارة لألمانيا، هذه الكارثة الطبيعية بـ"مأساة إنسانية".
وقال مناوي، في بيان، “إن ما جرى في مدينة ترسين بجبل مره، مأساة إنسانية تفوق حدود الإقليم. لقد فقدنا كثيرا من مواطنينا في كارثة مدمرة. ونقدم تعازينا للضحايا وعائلاتهم وندعو المنظمات الإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل لتقديم الدعم والمساعدة".
-0- بانا/م ع/س ج/02 سبتمبر 2025