وكالة أنباء عموم أفريقيا

"إكواس" تطلب من الزمرة العسكرية في مالي تعيين رئيس ووزير أول مدنييْن قبل 15 سبتمبر

نيامي-النيجر(بانا)- أصدر قادة دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، اليوم الثلاثاء، إنذارا أخيرا للزمرة العسكرية الحاكمة في مالي بوجوب تعيين رئيس ووزير أول مدنيين لقيادة المرحلة الانتقالية، في أجل أقصاه 15 سبتمبر الجاري.

وفي ختام دورتهم السابعة والخمسين، التي عقدت في نيامي بالنيجر، أبقى قادة الدول أيضًا على العقوبات الاقتصادية ضد مالي وضد اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب التي استولت على السلطة بعد الإطاحة بالرئيس إبراهيم بوبكار كيتايوم 18 أغسطس الماضي.

كما تمسكت إكواس بفترة سنة واحدة التي حددتها للمرحلة الانتقالية، وفي حال تجاوز هذا التاريخ، ربما تغادر مؤسسات دولية عديدة جمهورية مالي، مما سيجر البلاد إلى صعوبات اجتماعية واقتصادية جمة.

وأتاح هذا الاجتماع الحضوري الأول بين رؤساء الدول والحكومات منذ ظهور وباء فيروس كورونا، تقييم الوضع السياسي والأمني ​​والاقتصادي، ودراسة التقارير حول حالة المجموعة وخطة الأعمال للأمن ​​الإقليمي وبرنامج التعاون النقدي لإكواس ووضع كوفيد-19.

وفي ختام أعمال القمة، ظهر أمس، سلم الرئيس الحالي لمؤتمر رؤساء دول وحكومات إكواس، محمدو إيسوفو، الرئاسة الدورية إلى نظيره الغاني، نانا أكوفو - أدو، لولاية مدتها سنة واحدة.

وشكر الرئيس الغاني نظراءه قبل أن يهنئ سلفه على العمل الرائع الذي أنجزه خلال فترة ولايته التي تميزت بتقلبات استطاع إدارتها بحنكة.

وطالب نظراءه بمساعدته في إنجاز المهمة الموكلة إليه، مستعرضا التحديات وهي القضايا الأمنية والسياسية بما فيها تنظيم الانتخابات في دول المجموعة، ومكافحة وباء فيروس كورونا والعملة الموحدة ومنطقة التجارة الحرة الإفريقية.

-0- بانا/س أ/ س ج/ 08 سبتمبر 2020