الحكومة الصومالية تحذر من مخاطر حدوث مزيد من الفيضانات
مقديشو-الصومال (بانا)- حذرت الحكومة الصومالية من مخاطر حدوث مزيد من الفيضانات في البلاد نتيجة ارتفاع معدل هطول الأمطار في المناطق الجنوبية.
وأفادت وزارة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث، يوم الأربعاء، أن هناك مناطق تعد الأكثر خطورة فيما يتعلق بحدوث الفيضانات، منها بلدوينا وجوهر في أقاليم شبيلى الوسطى، وبارطير ودولو في إقليم جوبا، بالإضافة إلى أقاليم باي وبكول.
ونبهت الوزارة الصومالية إلى أنه ينبغي على السكان المحليين عدم العودة إلى المناطق التي نزحوا منها سابقا والابتعاد عن مجرى الأودية والسيول.
وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن تأثير الفيضانات كان مدمرا بالنسبة للمجتمعات المحلية في الصومال.
ونزح أكثر من 270 ألف شخص في الأسبوعين الأخيرين، الغالبية العظمى منهم - حوالي 230 ألف شخص – لجؤوا إلى مدينة بيليت وين، وهم بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية؛ وفق بيانات المفوضية.
وقبل أيام، هبطت في بيليت وين الواقعة في ولاية هيرشابيل الصومالية، طائرة شحن تحمل على متنها ستة أطنان من مواد الإغاثة المقدمة من مفوضية اللاجئين، وذلك لمساعدة النازحين المتضررين من أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ سنوات.
وتعد عملية التسليم التي جرت يوم الاثنين، الأولى ضمن سلسلة من الرحلات الجوية التي تنظمها المفوضية لتوفير الإمدادات الإنسانية لأكثر من 20 ألف شخص ممن تقطعت بهم السبل بسبب مياه الفيضانات ولا يمكن الوصول إليهم إلا عن طريق الجو.
وتعتمد العملية الجوية إلى حد كبير على توفر مهابط الطائرات نظرا لأن مياه الفيضانات اجتاحت مساحة شاسعة.
وتؤكد المفوضية أن التقارير الصادرة عن شركائها تشير إلى أن القرى الواقعة على مشارف بيليت وين قد غرقت وأن مئات العائلات محاصرة في منازلها.
-0- بانا/ع ط/ 7 نوفمبر 2019
