الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

برنامج المساعدة الأمريكي لمكافحة الإيدز أنفق 100 مليار دولار لإنقاذ أرواح أكثر من 25 مليون شخص

واشنطن-الولايات المتحدة(بانا)- أعلن وزير الخارجية الأمريكي، بمناسبة الذكرى السنوية الـعشرين لإنشاء خطة الرئيس للطوارئ للإغاثة من الإيدز (بيبفار)، أن بلاده قدمت أكثر من 100 مليار دولار لإنقاذ أرواح أكثر من 25 مليون شخص، كما ساهمت في تعزيز مرونة النظم الصحية المجتمعية والعامة للحاضر وللمستقبل.

وأعلن الرئيس الأمريكي السابق، جورج دابليو بوش، إنشاء خطة الرئيس للطوارئ للإغاثة من الإيدز (بيبفار)، حسب الوزير بليكين في بيانه الصادر، أمس السبت، بهذه المناسبة المهمة.

وأوضح بلينكن أن الولايات المتحدة، من خلال العمل مع الحكومات الشريكة والمؤسسات الإقليمية ومتعددة الأطراف والأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والمنظمات غير الحكومية والأطراف المعنية الأخرى، مقتنعة بإمكانية مواصلة التقدم والقضاء على فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز كتهديد للصحة العامة بحلول العام 2030.

واستنادا إلى نفس المصدر، وفرت خطة "بيبفار" أدوية منقذة للحياة لفيروس نقص المناعة البشرية في أكثر من 55 دولة بفضل دعم الحزبين في الكونغرس الأمريكي وسخاء الشعب الأمريكي.

و"قد بنت هذه الجهود بنية تحتية صحية أقوى في دول عدة وتواصل القيام بذلك وتحسين الأمن الصحي والاستجابة لأزمات صحية أخرى مثل كوفيد-19 وجدري القردة والإيبولا".

وأضاف وزير الخارجية الأمريكية "لكننا نعرف أنه من السهل أن ينعكس التقدم المحرز في مجال وباء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز إذا لم يتوفر العمل المركز والمستدام والعادل".

وتابع: "لا نستطيع تحقيق هدفنا المتمثل بالقضاء على فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز كتهديد للصحة العامة إذا حرمنا الناس من حقوقهم أو سمحنا بوصم المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أو أكثر المعرضين للإصابة بالفيروس أو التمييز ضدهم".

واستشهد بقول الرئيس بايدن في اليوم العالمي للإيدز في العام 2022: "بتنا نتمتع أخيرا بالفهم العلمي والعلاجات والأدوات التي تمكننا من بناء مستقبل خال من الإيدز يستطيع الجميع فيه الحصول على العناية والاحترام اللذين يستحقونهما بغض النظر عن هويتهم أو أصلهم أو ميولهم".

وقال بلينكن إن إدارة الرئيس بايدن ملتزمة بمعاملة أفراد مجتمع الميم-ع بكرامة واحترام وسد الفجوات الخبيثة بين الأنواع الاجتماعية والقضاء على فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز كتهديد للصحة العامة بحلول العام 2030. ومن واجبنا الحفاظ على التقدم واتباع العلم ومعالجة التفاوتات والقضاء على الوصول غير العادل بغرض تحقيق أهدافنا المشتركة.

وشكر الأشخاص الذين ساعدوا في إنجاح خطة "بيبفار" في مختلف أنحاء العالم على مدى عشرين عاما ومن ينضمون مجددا لإعادة الالتزام بالقضاء على فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز كتهديد للصحة العامة بحلول العام 2030.

-0- بانا/م أ/س ج/29 يناير 2023