الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

نحو توقيع أطراف النزاع في إفريقيا الوسطى الأحد على اتفاق في الخرطوم

الخرطوم-السودان(بانا)- توصلت أطراف النزاع في إفريقيا الوسطى اليوم السبت إلى اتفاق حول النقطتين الخلافيتين الرئيسيتين المتمثلتين في تقاسم السلطة والعدالة الانتقالية، ما يعبد الطريق أمام توقيع اتفاق نهائي للسلام في هذا البلد المغلق.

وصرح السفير عطا المنان بخيت رئيس الوفد السوداني المسهل للمفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي أن الجانبين -الحكومة من جهة و14 حركة مسلحة من جهة أخرى- وافقا على الوثيقة التي اقترحها عليهما الاتحاد الإفريقي حول تقاسم السلطة والعدالة الانتقالية.

وأوضح أن الاتفاق جاء تتويجا لاتصالات رفيعة المستوى أجراها الرئيس السوداني عمر البشير، بما يشمل محادثته الهاتفية الليلة الماضية برئيس إفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا، واتصالاته مع قيادات الحركات المسلحة لإفريقيا الوسطى.

ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا-الرسمية) عن السفير قوله إن الجانبين سيوقعان بالأحرف الأولى على الاتفاق غدا في الخرطوم، بحضور الرئيسين البشير وتواديرا.

وأوضح مع ذلك أن النص النهائي سيجري توقيعه في بانغي عاصمة إفريقيا الوسطى يوم الأربعاء، بحضور قادة دول جوار إفريقيا الوسطى.

وكشف المسؤول السوداني أنه علاوة على الوزير المنتدب لدى الرئاسة في إفريقيا الوسطى، جرت المحادثات بحضور وزير الدفاع، ووزير العدل، ووزير الرفاهية الاجتماعية باسم حكومة بانغي، بينما كانت حركات التمرد الـ14 حاضرة كلها على مستوى قياداتها.

يذكر أن عدة محاولات سابقة لجمع الطرفين من أجل الاتفاق حول النقطتين الخلافيتين باءت بالفشل، على الرغم من جهود الاتحاد الإفريقي المضنية. لكن لا يزال الغموض يلف حتى الآن السبب الذي دفعهما الآن لقبول وثيقة الاتحاد الإفريقي وتوقيع الاتفاق.

-0- بانا/م ع/ع ه/ 02 فبراير 2019