الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

وكالة أممية تدعو لدعم المجتمعات "التي تنير الطريق نحو القضاء على الإيدز"

نيويورك-الولايات المتحدة(بانا)- لا يمكن إنهاء الإيدز كأحد تهديدات الصحة العامة بحلول سنة 2030 إلا إذا قدمت الحكومات والمانحون كامل الدعم للمجتمعات الأهلية التي تقف على الخطوط الأمامية في مواجهة هذا المرض.

وجاء ذلك في تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة المشترك حول الإيدز في آفاق إحياء اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، الذي يصادف 01 ديسمبر من كل سنة.

ويسلط التقرير الضوء على المجتمعات التي تلعب دور قوة محركة في إحراز تقدم في هذا الخصوص.

ولاحظ التقرير أن المناشدة المجتمعية، في الشارع والمحاكم والبرلمانات، أحدثت تغييرات مذهلة في السياسات.

وأوضح أن تلك المناشدة مهدت الطريق أمام الاستفادة من الأدوية الجنيسة لمكافحة الإيدز، ما سمح بخفض كلفة العلاج من 25000 دولار أمريكي سنويا للشخص الواحد سنة 1995 إلى أقل من 70 دولار في عدة بلدان.

وأشارت الوكالة الأممية إلى أن الإيدز يقتل شخصا واحدا في كل دقيقة، فيما تتعرض 4000 فتاة وشابة للإصابة بالفيروس كل أسبوع. ولا يستفيد أكثر من تسعة ملايين شخص من العلاج المنقذ للأرواح من أصل قرابة 40 مليون شخص حاملين للفيروس في العالم.

وصرحت مديرة برنامج الأمم المتحدة المشترك حول الإيدز، ويني بيانييما، أن المجتمعات حول العالم أثبتت أنها مستعدة وراغبة وقادرة على القيادة، إلا أنه ينبغي تزويدها بالموارد المناسبة.

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن "صناع القرار غالبا ما يتعاملون مع المجتمعات كأنها مشكلة ينبغي حلها بدلا من الاعتراف بها ودعمها كجهات قيادية"، مضيفة أن "المجتمعات ليست عقبة في الطريق، ولكنها تنير الطريق نحو القضاء على الإيدز".

-0- بانا/م أ/ع ه/ 29 نوفمبر 2023