برنامج الأمم المتحدة للإيدز يحيي الدورة العاشرة ليوم الانعدام التام للتمييز
نيويورك-الولايات المتحدة(بانا)- لاحظ برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، يوم الجمعة، أن التقدم في تعزيز المساواة والعدالة للجميع، بغض النظر عن الجنس أو التوجه الجنسي أو الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة من عدمه، أصبح في خطر.
وكشفت الوكالة الأممية، التي تسعى لإنهاء الإيدز بحلول سنة 2030 ، عن ذلك بمناسبة يوم الانعدام التام للتمييز الذي كانت قد استحدثته قبل عقد من الزمن، والذي يصادف الأول من مارس من كل سنة.
وأوضح برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز أنه على الرغم من التحسن المسجل في بعض المجتمعات، إلا أن الهجمات على حقوق النساء والفتيات والمثليين والمجتمعات المهمشة الأخرى آخذة في التزايد.
واعتبرت المديرة التنفيذية للوكالة الأممية، ويني بيانييما، أن "الهجمات على الحقوق تشكل تهديدا للحرية والديمقراطية وتضر بالصحة. فالوصم بالعار والتمييز يعرقلان الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة، والكشف، والعلاج، والرعاية، ويعيقان التقدم نحو إنهاء الإيدز بحلول 2030"، مضيفة "من خلال حماية حقوق الجميع فقط يمكننا حماية صحة الجميع".
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن ثلثي دول العالم كانت، عند بداية تفشي جائحة الإيدز قبل 40 عاما، تجرّم مجتمع المثليين، مقابل الثلث حاليا.
وتعهدت حوالي 38 دولة حول العالم بوضع حد للوصم والتمييز المتعلق بفيروس نقص المناعة المكتسبة، وفقا لنفس المصدر، الذي كشف أن هناك اليوم 50 مليون فتاة إضافية في المدارس مقارنة بسنة 2015 .
وأكد برنامج الأمم المتحدة على ضرورة دعم الحركات النسائية وحقوق المثليين، والحملات من أجل العدالة العرقية، والعدالة الاقتصادية، والعدالة المناخية، ومن أجل وضع حد للنزاعات.
وجاء في بيان للوكالة الأممية بمناسبة يوم الانعدام التام للتمييز، "بينما تقوم المجتمعات في جميع أنحاء العالم بدعم الحقوق، فإن الأمم المتحدة ليست فقط في صفهم، ولكنها تقف أيضا بجانبهم".
ويشهد هذا اليوم وشهر مارس بكامله تنظيم فعاليات لتذكير العالم بهذا الدرس الحيوي والدعوة للعمل، بشعار "من خلال حماية صحة الجميع، يمكننا حماية حقوق الجميع".
وأضافت بيانييما "من خلال الالتزام بحقوق الجميع، سنتمكن من تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان عالم أكثر أمانا وعدلا وطيبة وسعادة للجميع".
-0- بانا/م أ/ع ه/ 02 مارس 2024
