الحكومة المالية تحل حركة الإمام محمود ديكو
باماكو-مالي(بانا)- قررت الحكومة الانتقالية المالية إنهاء أنشطة "تنسيقية الحركات والجمعيات والمتعاطفين مع الإمام محمود ديكو CMAS" جمعية الإمام محمود ديكو، حسب بيان نشرته مجلس الوزراء.
وأبلغ وزير الإدارة الترابية واللامركزية الحكومة الانتقالية "بحل تنسيقية الحركات والجمعيات والمتعاطفين مع الإمام محمود ديكو"، حسب البيان.
وتتهم السلطات الجمعية بأنها "تحولت إلى هيئة سياسية تعمل على زعزعة الاستقرار وتهديد الأمن العام". وتبرر الحكومة الانتقالية هذا الإجراء بالحرص على الحفاظ على "النظام العام" ومنع "أي شكل من أشكال الفوضى أو العنف الذي قد ينجم عن أنشطة الجمعية".
وعلاوة على ذلك، تتهم الحكومة أيضًا راعي هذه الجمعية، الإمام محمود ديكو، بالانخراط في "أنشطة تخريبية من شأنها الإخلال بالنظام العام، لا سيما من خلال زياراته الأخيرة للخارج واجتماعاته الرسمية مع شخصيات قوى أجنبية حول مسائل تتعلق بالمصلحة الوطنية دون تصريح من سلطات مالي".
واعتبرت السلطات المالية أن "هذا التصرف يمثل انتهاكًا للأحكام القانونية لنظام CMAS (التنسيقية) وهجومًا على المصالح العليا للبلاد".
وسافر الإمام ديكو مؤخرا إلى الجزائر حيث استقبله الرئيس عبد المجيد تبون، وهي خطوة أثارت استياء السلطات في باماكو.
وكان هذا القرار متوقعا لدى مراقبي الشأن المالي، حيث أن هذه الجمعية هي أحد الأعضاء المؤسسين لمنصة المعارضة الجديدة المسماة "تآزر العمل من أجل مالي" والتي تعتزم تنظيم مظاهرات للمطالبة بإقامة "انتقال مدني" بعد انقضاء المهلة التي حددتها السلطات لإجراء "انتقال مدني" لنقل السلطة إلى المدنيين منذ 25 فبراير.
-0- بانا/غ ت/س ج/08 مارس 2024
