PANAPRESS
وكالة أنباء عموم أفريقيا
وباء الكوليرا يودي بحياة 27 شخصا في أحد مخيمات اللاجئين البورنديين في تنزانيا
نيويورك-الولايات المتحدة(بانا)- أودى وباء الكوليرا الذي تفشى بين اللاجئين البورنديين في تنزانيا بحياة 27 شخصا، حسب ما أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الخميس.
وفي استعراض لوضع اللاجئين البورنديين أمام صحافة الأمم المتحدة في نيويورك، أوضح اليونيسيف أن الوباء بدأ يتفشى في نحو 50 ألف بورندي متجمعين على ضفاف بحيرة تنجنيقا.
وسجلت الوكالة الأممية أن الاضطرابات المدنية في بورندي أجبرت أكثر من 110 ألف شخص على الفرار إلى البلدان المجاورة خاصة تنزانيا، مشيرة إلى أن الاكتظاظ وظروف النظافة السيئة تسببت في تفشي حالات الكوليرا والإسهال الحاد بين اللاجئين وغالبيتهم من النساء والأطفال.
وأضاف اليونيسيف أن قرية كاغونغا في تنزانيا استقبلت القسم الأكبر من اللاجئين حيث استقر زهاء 50 ألفا منهم في ضواحيها، وهي منطقة نائية وصعبة النفاذ في هذا البلد من شرق إفريقيا.
وحذر من أنه إذا لم يُفتح مركز لعلاج الكوليرا في كاغونغا، فقد يهلك كثير من الأشخاص.
وأعلن اليونيسيف أنه سيعمل على تحسين الصرف الصحي في المناطق المتضررة من خلال توزيع أطقم تصفية المياه على العائلات، مضيفا أنه نزل إلى الميدان مع الشركاء لتقديم العلاجات الطبية القاعدية وخدمات الغذاء والتموين بالماء وتحسين الصرف الصحي وحماية الأطفال والتعليم.
-0- بانا/أ أ/س ج/21 مايو 2015
وفي استعراض لوضع اللاجئين البورنديين أمام صحافة الأمم المتحدة في نيويورك، أوضح اليونيسيف أن الوباء بدأ يتفشى في نحو 50 ألف بورندي متجمعين على ضفاف بحيرة تنجنيقا.
وسجلت الوكالة الأممية أن الاضطرابات المدنية في بورندي أجبرت أكثر من 110 ألف شخص على الفرار إلى البلدان المجاورة خاصة تنزانيا، مشيرة إلى أن الاكتظاظ وظروف النظافة السيئة تسببت في تفشي حالات الكوليرا والإسهال الحاد بين اللاجئين وغالبيتهم من النساء والأطفال.
وأضاف اليونيسيف أن قرية كاغونغا في تنزانيا استقبلت القسم الأكبر من اللاجئين حيث استقر زهاء 50 ألفا منهم في ضواحيها، وهي منطقة نائية وصعبة النفاذ في هذا البلد من شرق إفريقيا.
وحذر من أنه إذا لم يُفتح مركز لعلاج الكوليرا في كاغونغا، فقد يهلك كثير من الأشخاص.
وأعلن اليونيسيف أنه سيعمل على تحسين الصرف الصحي في المناطق المتضررة من خلال توزيع أطقم تصفية المياه على العائلات، مضيفا أنه نزل إلى الميدان مع الشركاء لتقديم العلاجات الطبية القاعدية وخدمات الغذاء والتموين بالماء وتحسين الصرف الصحي وحماية الأطفال والتعليم.
-0- بانا/أ أ/س ج/21 مايو 2015