وكالة أنباء عموم أفريقيا

الكشف عن تمثال كبير لمانديلا في جنوب إفريقيا

كيب تاون-جنوب إفريقيا(بانا)- بعد مرور يوم واحد على مواراة نلسون مانديلا الثرى احتفل مواطنو جنوب إفريقيا الإثنين باليوم السنوي للمصالحة في غياب الرجل الذي جسدها.

وتخلد هذه المناسبة المصنفة كيوم عطلة وطني في جنوب إفريقيا ذكرى "معركة نهر الدم" وقيام مانديلا بتشكيل "أومخونتو ويسيزوي" الجناح المسلح "للمؤتمر الوطني الإفريقي".

وتحولت هذه الذكرى إلى يوم المصالحة سنة 1995 بعد تنصيب مانديلا كأول رئيس منتخب بصورة ديمقراطية في البلاد.

وشهدت هذه المناسبة الإثنين تظاهرات عبر مختلف أرجاء البلاد غير أن الأنظار كانت مشدودة نحو الكشف عن تمثال ضخم لمانديلا في مبنى الاتحاد حيث كان ماديبا قد أدى اليمين الدستورية قبل قرابة عقدين من الآن وحيث تم عرض جثمانه الأسبوع الماضي لإلقاء النظرة الأخيرة عليه.

وصرح الناطق الرسمي باسم رئاسة جنوب إفريقيا ماك ماهاراج أن "مراسم الكشف عن التمثال التي جرت بعد يوم واحد من مواراة الرئيس الأسبق الثرى إيذان ببداية الاحتفاء بتركة الراحل ماديبا ونهاية الحداد".

ويبرز التمثال المصنوع من معدن البرنز والبالغ طوله تسعة أمتار صورة مانديلا مبتسما ويداه ممدودتان.

واعتبر الرئيس جاكوب زوما لدى إشرافه على هذه المراسم أن التمثال يظهر مانديلا وهو يعانق الأمة بأكملها.

يشار إلى أن هذا التمثال الذي بلغت تكلفته 800 ألف دولار أمريكي أنجزه النحاتان الجنوب إفريقيان أندريه برينسلو وروهان جانسي فان فورين.

-0- بانا/ك يو/ع ه/ 17 ديسمبر 2013