سقوط 85 قتيلا جراء أعمال العنف الانتخابي في الكوت ديفوار
أبيدجان-الكوت ديفوار(بانا)- أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الإيفوارية سيدي توري، اليوم الأربعاء عقب اجتماع مجلس الوزراء، أن ما مجموعه 85 شخصا لقوا مصرعهم جراء أعمال العنف المرتبطة بتنظيم الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 31 أكتوبر الماضي في الكوت ديفوار، والتي فاز بها الرئيس المنتهية ولايته الحسن وتارا، بعد حصوله على أكثر من 94 في المائة من الأصوات.
وقال توري، في تصريحات صحفية، إن 34 شخصا لقوا مصرعهم جراء أعمال العنف التي سبقت الانتخابات، و20 شخصا أثناء الاقتراع، و31 شخصا بعده.
وأكد أن 434 شخص، بينهم عناصر من قوات الدفاع والأمن، أصيبوا بجروح، فيما تم توقيف 225 شخص، وتوجيه الاتهام إلى 167 آخرين، ووضع 45 شخصا في السجن.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة، من جهة أخرى، أن الرئيس الحسن وتارا سيعقد مساء اليوم الأربعاء لقاء مع رئيس "الحزب الديمقراطي للكوت ديفوار" هنري كونان بيدييه.
ويرى المراقبون أن هذا اللقاء الذي دعا إليه وتارا، يهدف إلى إيجاد حل للأزمة، بعد توقيف العديد من المعارضين.
ولجأ أكثر من 8000 إيفواري إلى بلدان الجوار، في سياق التوترات السياسية التي تشهدها الكوت ديفوار، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي أشارت إلى أن العدد قبل أسبوع فقط بلغ حوالي 3200 لاجئ.
-0- بانا/ت ن/ع ه/ 11 نوفمبر 2020
