الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الحكومة الإيفوارية تدعم أسعار المحروقات

أبيدجان-الكوت ديفوار(بانا)- أعلنت الحكومة الإيفوارية، في بيان أصدرته مساء الأربعاء، أنها اتخذت إجراءات هامة قصيرة ومتوسطة المدى للتعامل بشكل "حازم" مع ظاهرة غلاء المعيشة الناجم أساسا عن جائحة كورونا (كوفيد-19) ثم الحرب الروسية-الأوكرانية.

وذكر البيان أن تلك الإجراءات تشمل دعما قياسيا بقيمة 405 مليارات فرنك إفريقي، بين يناير ويونيو 2022 ، للحد من ارتفاع أسعار المنتجات النفطية.

ولاحظ البيان أن قطاع النفط استفاد، حتى يوليو 2022 ، من دعم قياسي بلغ 405 مليارات فرنك إفريقي من أجل الإبقاء على سعر الديزل في نفس المستوى ومنع زيادة تكاليف النقل، وبالتالي، أسعار عدة منتجات ومواد أساسية، بهدف تخفيف العبء عن الأسر.

وسمح ذلك بتقنين أسعار 21 سلعة واسعة الاستهلاك، تم تحديد سقف أقصى لثمانية منها. 

وحرصا منه على حماية القدرة الشرائية للسكان، وافق الرئيس الإيفواري، الحسن وتارا، على إبقاء أسعار البنزين الممتاز والديزل على حالها في يوليو الجاري عبر كامل الأراضي الوطنية، أي عند 615 فرنك إفريقي للتر الواحد من البنزين، و735 فرنك إفريقي للتر الواحد من الديزل والبنزين الخالي من الرصاص.

وأكد البيان أن "الحكومة تثبت، بإبقائها على أسعار الديزل والبنزين الممتاز، حرصها على دعم الشرائح الاجتماعية الأكثر ضعفا، مع تفادي تأثر كلفة النقل والسلع".

وأوضح نفس المصدر أن "الحكومة دعمت اللتر الواحد من البنزين الممتاز والديزل بـ383 و517 فرنك إفريقي على التوالي، لتمكين بيعهما مقابل 735 و615 فرنك إفريقي تواليا".

وما يزيد من أهمية قرار الحكومة أن المنتجات النفطية آخذة في الارتفاع بسبب الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.

ولفتت الحكومة الإيفوارية، في بيانها، إلى أن هذا الوضع أدى إلى زيادة هامة لأسعار مشتقات النفط في جميع أنحاء العالم.

واتخذت الحكومة، منذ بداية السنة الجارية، سلسلة من الإجراءات الرامية لمكافحة غلاء المعيشة. فعلاوة على تسقيف أسعار بعض المنتجات واسعة الاستهلاك لمدة ستة أشهر، ودعم أسعار الوقود، قامت الحكومة أيضا بتفكيك الحواجز غير القانونية، وإعفاء القمح من الرسوم الجمركية، ودعم فاعلي المطاحن للإبقاء على سعر رغيف الخبز بدون زيادة، وذلك كله حفاظا على القدرة الشرائية للمستهلكين.

وخلص البيان إلى أن الحكومة تظل مصممة على حماية القدرة الشرائية للسكان، لاسيما الشرائح الأكثر ضعفا، على الرغم من سياق عالمي يتسم بارتفاع أسعار المنتجات النفطية، نتيجة الأزمة الروسية-الأوكرانية.

-0- بانا/ن ت/ع ه/ 07 يوليو 2022