اليونيسيف يدين "بشدة" جميع أعمال العنف ضد الأطفال
نيامي-النيجر(بانا)- أعرب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) "عن حزنه لأعمال التعذيب التي يتعرض لها الأطفال في ولاية ديفا"، و"يدين بشدة" جميع أشكال العنف المقترفة في حق الأطفال أينما كانت، وفقا لبيان صحفي صادر عن مكتب اليونيسيف في نيامي.
وتستضيف ولاية ديفا (1500 كلم من العاصمة نيامي، على الحدود مع نيجيريا)، ألوف اللاجئين النيجيريين الفارين من هجمات جماعة بوكو حرام.
وقال اليونيسيف "إننا مصدومون من الصور التي وصلتنا ويظهر فيها أطفال يتعرضون لمعاملة سيئة وحتى التعذيب"، مضيفا "نطلب من السلطات إجراء تحقيق دقيق والسهر على تقديم مرتكبي هذه الأفعال الدنيئة إلى العدالة وأن تعمل أكثر لدرء هذا النوع من الممارسات التي تضر بنمو الأطفال ورفاهيتهم في النيجر".
وتذكر الوكالة الأممية المعنية بالأطفال بأن اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الأطفال تضمن لهم الحق في الحماية "من كافة أشكال العنف والمساس بسلامتهم البدنية أو العقلية، أو إهمالهم وتركهم أو سوء معاملتهم أو استغلالهم".
وقد التزمت النيجر بضمان حقوق الأطفال بمصادقتها على الاتفاقية المتعلقة بحقوق الأطفال وبروتكولاتها الإضافية. وينص القانون الجنائي على عقوبات مغلظة لمرتكبي الضرب أو الجرح أو العنف في حق أي طفل.
"وبينما نقترب من تخليد يوم الطفل الإفريقي في 16 يونيو الجاري، تظل حماية الأطفال من العنف أولوية أكثر من أي وقت مضى".
وختم اليونيسيف بالقول "إننا نطالب كافة الأطراف المعنية ببذل كل الجهود لدعم رعاية كل طفل بما في ذلك تعليمه، وبالأخص الأطفال الأكثر حرمانا والمعرضين للتجاوزات وأعمال العنف".
-0- بانا/س أ/س ج/09 يونيو 2020
