الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

مفوضية الانتخابات في ليبيا تؤكد توزيع أكثر من مليوني بطاقة ناخب

طرابلس-ليبيا(بانا)- كشفت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، يوم الجمعة عبر موقعها الرسمي، أن حوالي 2084776 ليبي، بينهم 1245976 رجل و838800 امرأة، سحبوا بطاقات الناخبين الخاصة بهم، إلى غاية 25 نوفمبر الجاري.

وعلاوة على ذلك، ذكر نفس المصدر أن 2472 مرشح سيتنافسون على أصوات الناخبين في إطار الانتخابات التشريعية.

ويوم الأربعاء الماضي، استبعدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات 25 من المرشحين الـ98 للانتخابات الرئاسية، بينهم سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي.

وقامت مجموعة مسلحة، يوم الخميس الماضي، بمنع محاميي سيف الإسلام من الطعن في القرار أمام محكمة استئناف سبها (جنوب ليبيا)، ما أجبر المحكمة على تأجيل الجلسة.

وأدانت حكومة الوحدة الوطنية الليبية هذا التصرف، شأنها شأن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وسفارة الولايات المتحدة.

من جهة أخرى، أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، أن المفوضية تواجه اليوم خيارين، إما الالتزام بـ24 ديسمبر المقبل موعدا للاستحقاق الانتخابي أو طلب التمديد بعد انتهاء مرحلة الطعون الحالية.

وبدأت مرحلة الطعون يوم الخميس الماضي، بعدما اعتمدت المفوضية القائمة الأولية التي تضم 73 مرشحا للانتخابات الرئاسية، واستبعدت 25 آخرين من أصل 98 طالب ترشح قدموا ملفاتهم.

وصرح السايح، في مقابلة صحفية مع قناة "الجزيرة" التلفزيونية القطرية، أن المفوضية تأقلمت مع البيئة السياسية والصراع السياسي وعدم التوافق بين الأطراف السياسية".

يشار إلى أن بعض الأطراف الليبية، مثل المجلس الأعلى للدولة (هيئة استشارية)، طالبت بتأجيل انتخابات 24 ديسمبر إلى حين التوصل إلى توافق بين مختلف الفرقاء، من أجل ضمان قبول الجميع بنتائجها.

ويندد هذا المعسكر بقوانين الانتخابات المعتمدة، من جانب واحد، من قبل مجلس النواب (البرلمان)، متهما البرلمان بتصميم هذا الإطار القانوني على مقاس أشخاص بعينهم، بينهم المشير خليفة حفتر، واستبعاد مرشحين آخرين، من أمثال رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة.

لكن المجتمع الدولي، لا سيما البلدان المتدخلة في الملف الليبي، تؤيد تنظيم الانتخابات يوم 24 ديسمبر المقبل، طبقا لخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي، باعتباره أخف الأضرار، لإرساء مؤسسات شرعية جديدة تقع على عاتقها مسؤولية الفصل في المسائل العالقة، مثل صياغة الدستور وخروج المرتزقة والمقاتلين والقوات الأجنبية.

-0- بانا/ي ب/ع ه/ 27 نوفمبر 2021