الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الأمين العام الأممي يدين الهجوم ضد عناصر حفظ السلام البورنديين في الصومال

نيويورك-الولايات المتحدة(بانا)- أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة، الهجوم الذي نفذته حركة "الشباب" الإرهابية، يوم الثلاثاء الماضي، ضد قاعدة لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس)، مسفرا عن عدة ضحايا.

وأفاد بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن غوتيريش "أدان بشدة هجوم (حركة الشباب) الدامي على قاعدة لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) يديرها عناصر حفظ السلام البورنديون في شابيل الوسطى".

وتوجه الأمين العام بأحر تعازيه لأسر القتلى، وكذلك لحكومة وشعب بورندي. متمنيا عاجل الشفاء للجرحى.
 
كما أعرب الأمين العام عن تقديره لجميع وحدات بعثة "أتميس"، معربا عن تقديره العميق لخدمتهم والتزامهم بالسلام والأمن في الصومال.
 
وجدد غوتيريش مناشدة المجتمع الدولي تقديم كل الدعم اللازم لبعثة "أتميس" ولقوات الأمن الصومالية في قتالها ضد حركة "الشباب".

وذكر الجيش البورندي أن 10 من عناصره لقوا مصرعهم أثناء الهجوم الذي أدى كذلك إلى فقدان خمسة عسكريين وجرح 25 آخرين.

وكشف البيان أن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل 20 من عناصر "الشباب".

من جانبه، غرد الرئيس البورندي، إيفاريست نداييشيمي، على تويتر يقول "لا تكفي أي كلمات لإدانة الهجوم الإرهابي ضد الوحدة البورندية في أتميس. وأضم صوتي إلى مجمل القارة، التي فقدت لتوها عددا من أبنائها وبناتها، في مواساة أسرهم المكلومة".

من جهتهما، أدان الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) هجوم يوم الثلاثاء.

واستنكر الاتحاد الإفريقي الهجوم بـ"أقوى العبارات"، من خلال بيان، توجه فيه رئيس المفوضية، موسى فقيه محمد، بتحية إجلال إلى أرواح عناصر حفظ السلام البورنديين.

كما أدان الأمين التنفيذي "لإيغاد"، د. ووركنه جيبيهو، "بشدة هجوم الثلاثاء الإرهابي. 

يشار إلى أن ما يزيد عن 5000 من عناصر حفظ السلام الـ20000 المتمركزين في الصومال قادمون من بورندي، فيما جاء البقية من أوغندا وأثيوبيا وكينيا وجيبوتي.

-0- بانا/م أ/ع ه/ 05 مايو 2022