انخفاض نسبة الإصابة بالإيدز في غينيا (أطباء بلا حدود)

كوناكري-غينيا(بانا)- كشفت بعثة منظمة "أطباء بلا حدود" في غينيا، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، يوم الثلاثاء، في وثيقة تلقت وكالة بانا للصحافة نسخة منها، أن هذه البلاد تحصي حاليا 110 آلاف شخص حامل للفيروس، مقابل 122937 شخص سنة 2018 .

واختير لهذه الدورة الـ32 من اليوم العالمي لمكافحة الإيدز شعار "التضامن العالمي والمسؤولية المشتركة".

ولاحظ التقرير أن إقليم العاصمة كوناكري الذي يسكنه حوالي مليوني نسمة، يأتي في صدارة الترتيب، بـ27132 حالة، يليه إقليم كينيديا (منطقة غينيا البحرية)، بـ15453 حالة.

وسجل إقليما بوكي (غينيا البحرية)، ومامو (غينيا الوسطى) 12949 و6385 حالة على التوالي، فيما أحصى إقليما نزيريكوري (جنوب البلاد)، ـ19548 حالة، وكانكان (غينيا العليا)، ـ18392 حالة.

كما احصي إقليما لابي (غينيا الوسطى)، وفاراناه (جنوبا) 13248 و9829 حامل لفيروس الإيدز، تواليا.

وأوضح نفس المصدر أن ممتهني الدعارة يمثلون 7ر10 في المائة من عدد حاملي الفيروس في غينيا، يليهم عناصر أجهزة الدفاع والأمن، بـ5ر3 في المائة، والسجناء بـ3ر2 في المائة، والرجال الذين مارسوا علاقات جنسية مع رجال آخرين بـ4ر11 في المائة، وصيادو الأسماك بـ9ر3 في المائة، وسائقو الشاحنات، بـ3ر2 في المائة.

من جانبه، أكد الأمين التنفيذي للجنة الوطنية لمكافحة الإيدز، الوزير الأول د. إبراهيما كاسوري فوفانا، أن خدمات مكافحة هذا المرض متاحة بالمجان في البلاد، حيث يتوفر 142 موقع لرعاية المرضى.

وشدد د. فوفانا، في كلمة توجه بها عبر الإداعة والتلفزيون إلى مواطنيه مساء الإثنين الماضي، على التزام الدولة بالمكافحة الفعالة لفيروس الإيدز في البلاد.

وقال "من الضروري، بالفعل، أن يستفيد السكان من خدمات الكشف حتى يحموا أنفسهم والآخرين، ويجب علينا، في هذا الإطار، إعادة النظر في استراتيجياتنا، عبر توسيع أنشطتنا تجاه السكان عبر كامل الأراضي الوطنية، مع التركيز بشكل خاص على الأشخاص الأكثر عرضة".

وأضاف الوزير الأول أن الكشف الذاتي والكشف الأهلي والكشف المتعدد وعلاج المرضى جملة من الطرق الكفيلة بتمكين الناس من الاطلاع على وضعهم الفيروسي، وضمان رعاية أفضل لمرضى الإيدز.

وكانت غينيا قد أحصت 4300 حالة وفاة بالإيدز سنة 2018 .

-0- بانا/أ ك/ع ه/ 02 ديسمبر 2020