الرئيس الإيفواري يدعو من منبر الأمم المتحدة لإطلاق الجنود الـ46 المعتقلين في مالي
أبيدجان-الكوت ديفوار(بانا)- دعا الرئيس الإيفواري، الحسن وتارا، اليوم الأربعاء، من على منبر الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مالي إلى الإفراج، بلا تأخير، عن العسكريين الإيفواريين الـ46 الذين ما يزالون معتقلين في مالي التي تتهمهم بمحاولة زعزعة استقرارها.
وصرح الرئيس وتارا، في كلمته أمام الأمم المتحدة، أن "46 عسكريين إيفواريين تم نشرهم في إطار الفوج الثامن لعنصر الدعم الوطني في مينوسما (بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي)، ما يزالون معتقلين منذ 10 يونيو 2022 . وأدعو مجددا إلى إطلاقهم من دون إبطاء".
وأوضح وتارا أن بلاده تحث السلطات المالية على "تركيز جهودها على محاربة الإرهاب وتنفيذ مختلف مراحل الجدول الزمني للعملية الانتقالية بشكل صارم، وكذلك الشأن بالنسبة للإصلاحات السياسية والمؤسسية، في آفاق الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير 2024 ، حرصا على مصلحة الشعب المالي".
ويتواصل توتر دبلوماسي بين الكوت ديفوار وجارتها مالي منذ 10 يوليو الماضي، تاريخ اعتقال 49 جنديا إيفواريا في باماكو.
وفي منتصف أغسطس الماضي، اتهمت السلطات المالية هؤلاء العسكريين بمحاولة المساس بالأمن الخارجي للدولة المالية. لكن الكوت ديفوار نفت تلك الاتهامات جملة وتفصيلا، مؤكدة براءة جنودها.
وفي 03 سبتمبر الجاري، كللت مفاوضات توسطت فيها التوغو وجهات أخرى بالإفراج عن ثلاث جنديات من المجموعة، فيما لا يزال العسكريون الـ46 الآخرون محتجزين في باماكو.
-0- بانا/ن ت/ع ه/ 21 سبتمبر 2022
