الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الرئيس الكيني يدعو الاتحاد الإفريقي لإنهاء التوترات السياسية في القارة

أديس أبابا-أثيوبيا(بانا)- دعا الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، الاتحاد الإفريقي إلى وضع حد لحالات عدم الاستقرار السياسي وانعدام الأمن المتزايدة في القارة، عبر اتخاذ إجراءات حاسمة.

وصرح الرئيس كينياتا أن تدهور الوضع يقوض التقدم الاجتماعي والاقتصادي للقارة.

وقال "كما تلاحظون، فقد شهدت سنة 2021 تمددا للإرهاب والتطرف العنيف، وتجددا لتغيير الحكومات بصورة غير دستورية عبر القارة. وهذه نزعة مثيرة للقلق ينبغي إيقافها والتعامل معها بشكل حاسم".

وتابع كينياتا قائلا "يجب علينا اتخاذ إجراءات جريئة لمعالجة قضايا الإرهاب والتطرف العنيف والقيام بمراجعة في العمق لأدواتنا الحالية بشأن التغييرات غير الدستورية للحكومات من أجل التصدي لتجدد تغيير الحكومات بصورة غير دستورية".

وأدلى الرئيس الكيني بهذا التصريح نهاية الأسبوع في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، حيث عرض التقرير المرحلي  لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي خلال الدورة الـ35 العادية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد.

ونوه الرئيس كينياتا إلى أن مجلس السلم والأمن واصل، على الرغم من استمرار القيود المرتبطة بجائحة "كوفيد-19"، الاضطلاع بتفويضه، ملاحظا أن المجلس عقد 85 اجتماعا افتراضيا سنة 2021 ، وناقش بعض الأوضاع المثيرة للقلق في كل من بورندي، وإفريقيا الوسطى، وتشاد وأثيوبيا، وغينيا، وليبيا، ومالي/الساحل، وجنوب السودان، والصحراء الغربية، والصومال، وجزر القمر.

وفيما يتعلق بالنزاع في الصحراء الغربية، ندد الرئيس الكيني بتصاعد التوتر العسكري بين المملكة المغربية والجمهورية الصحراوية العربية الديمقراطية، على الرغم من عديد القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والإجراءات المقترحة لنزع فتيل التوتر.

ودعا أوهورو كينياتا، بصفته الرئيس الحالي لمجلس السلم والأمن الإفريقي، القمة إلى مطالبة المجلس بممارسة تفويضه تجاه النزاع في الصحراء الغربية.

وأكد الرئيس الكيني أنه يجدر بقمة الاتحاد الإفريقي التعامل مع التوتر بما يتوافق مع البنود ذات الصلة في بروتوكوله ومع قرارات المؤتمر ذات العلاقة، من خلال بحث الوضع في الصحراء الغربية، إذا اقتضت الضرورة، على مستوى رؤساء الدول والحكومات.

وأضاف كينياتا أن "ذلك يجب أن يشمل إحاطات من الاتحاد الإفريقي والترويكا، والتواصل مع الطرفين، وكلاهما دولة عضو في الاتحاد الإفريقي، لمعالجة الوضع وتهيئة الظروف لوقف جديد لإطلاق النار والوصول إلى حل عادل ومستدام للنزاع".

-0- بانا/أ أو/ع ه/ 08 فبراير 2022