الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الرئيس الانتقالي المالي يبدي انفتاحه للحوار مع "إكواس" بعد فرض عقوبات على بلاده

باماكو-مالي(بانا)- صرح الرئيس الانتقالي المالي، العقيد أسيمي غويتا، في تصريح مقتضب أدلى به مساء الإثنين عبر التلفزيون العمومي، غداة العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) على بلاده، أن مالي منفتحة على الحوار مع "إكواس"، للتوصل إلى توافق بين المصالح العليا للشعب المالي واحترام المبادئ الأساسية لهذا التكتل الإقليمي.

وقال العقيد غويتا "لم يخفت يوما التزامنا بالعودة إلى نظام دستوري طبيعي وآمن"، معربا عن أسفه لعدم مراعاة الوضع المعقد السائد في مالي وعدم أخذ جهود السلطات الانتقالية بعين الاعتبار.

ودعا غويتا مواطنيه إلى "وحدة الصف، من أجل تجديد مواقفنا المبدئية في الدفاع عن وطننا".

وتابع قائلا "إننا ندرك خطورة الوضع. ويتعين على الجميع رأب الصدع أيا كانت طبيعته، وتوحيد الكلمة بشأن ما هو مهم وهو وطننا مالي. وعليه، أدعو إلى تعبئة ثابتة وصمود لمواجهة الوضع"، حاثا مواطنيه على "وحدة الصف والتكاتف، من أجل التمكن من الاستمرار كأمة بكل تنوعها".

وطلب العقيد غويتا من الماليين توخي الهدوء، "لأننا اخترنا التحلي بالصدق، حتى نمسك بزمام مصيرنا، عبر شق طريقنا بأنفسنا. فلنتذكر جيدا أن الطريق الذي يقود إلى السعادة طريق شاق.. شاق جدا".

وأكد الرئيس الانتقالي المالي أن "إكواس وأوموا (الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا) تحملا مسؤولياتهما. دعونا نفعل الشيء ذاته"، داعيا مرة أخرى إلى "تحليل معمق للوضع في مالي، عبر وضع المصلحة العليا للماليين فوق أي اعتبار آخر".

وبعدما أعرب عن تفهمه للمخاوف المرتبطة بانعكاسات تلك الإجراءات، أعلن الرئيس غويتا عن اتخاذ تدابير لرفع هذا التحدي، مضيفا أن عمليات إمداد البلاد باحتياجاتها ستتواصل.

-0- بانا/غ ت/ع ه/ 11 يناير 2022