ليبيا والإمارات تتفقان على السماح لليبيين بالتقديم إلكترونيا للحصول على التأشيرة الإماراتية
طرابلس-ليبيا(بانا)- اتفق رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة، مع سفير الإمارات العربية المتحدة الجديدة لدى ليبيا محمد الشامسي، على بدء السماح للمواطنين الليبيين بالتقديم إلكترونيا للحصول على تأشيرة الدخول إلى الإمارات دون الحاجة إلى التقديم في أي سفارة.
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الليبي أن اللقاء الذي جرى بين الدبيبة والشامسي، اليوم الإثنين في طرابلس بحضور وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، ناقش كذلك تفعيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
ورحب رئيس الوزراء الليبي بالسفير الذي قدم وثائق اعتماده لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، معربا عن تطلعه لعودة البعثة الدبلوماسية للإمارات العربية المتحدة للعمل من طرابلس حتى تقدم خدماتها للمواطنين الليبيين.
من جهة أخرى، استقبلت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية نجلاء المنقوش، سفير الإمارات العربية المتحدة الجديد لدى ليبيا محمد علي الشامسي، الذي سلمها نسخة من أوراق اعتماده.
وذكر بيان نشرته وزارة الخارجية الليبية أن السفير نقل، في مستقل اللقاء، تحيات وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مؤكدا دعم بلاده للجهود التي تبذلها حكومة الوحدة الوطنية من أجل تحقيق الاستقرار في كافة ربوع ليبيا.
وجدد السفير كذلك تأكيد حرص بلاده على تعزيز وتطوير التعاون المشترك وبما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأوضح نفس المصدر أنه جرى التأكيد أيضا، خلال اللقاء، على أهمية الدفع بالتعاون الاقتصادي والطاقة المتجددة والاستثمارات، إضافة إلى تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين، والاستفادة من التجربة الإماراتية في مجال التطوير والإعمار.
كما تم الاتفاق على البدء في السماح للمواطنين الليبيين بالتقديم للحصول على التأشيرة الإماراتية إلكترونيا دون الحاجة للتقديم في أي سفارة.
من جانبها، رحبت وزيرة الخارجية الليبية بالسفير الجديد لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى ليبيا، متمنية له التوفيق في مهامه.
وأكدت نجلاء المنقوش استعداد الوزارة لتقديم المساعدة اللازمة للسفير الإماراتي في أداء عمله.
معلوم أن الإمارات العربية المتحدة التي كانت، مع مصر وروسيا وفرنسا، ضمن حلفاء قائد الجيش الوطني الليبي المتمركز في الشرق، المشير خليفة حفتر، إبان حرب طرابلس بين أبريل 2019 ويونيو 2020 ، غيرت موقفها منذ الهزيمة التي مني بها حفتر، واقتربت أكثر من السلطات التنفيذية الجديدة المتمثلة خاصة في حكومة الوحدة الوطنية.
-0- بانا/ي ب/ع ه/ 17 يناير 2022
