الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

موجة جديدة من العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى

نيويورك-الولايات المتحدة(بانا)- قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس الأربعاء في نيويورك، إن المواجهات الجديدة في جنوب شرق جمهورية إفريقيا الوسطى دفعت نحو 400 شخص إلى اللجوء في قاعدة للأمم المتحدة.

ويقوم جنود حفظ السلام بدوريات في مدينة ألينداو في مقاطعة باس كوتو، منذ الخميس الماضي، بعد أن اندلعت مناوشات بين القوات المسلحة الوطنية وأعضاء جماعة مسلحة مرتبطة بالتحالف المسلم الرئيسي، سيليكا سابقا، الذي قاتل عناصر أنتي بالاكا، المسيحيين في أغلبهم، وأدى ذلك إلى زعزعة استقرار الأمة منذ عام 2013، وفقا لبيان الأمم المتحدة.

وقال ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويوركK "قُتل اثنان من أفراد القوات المسلحة لجمهورية إفريقيا الوسطى خلال أعمال العنف".

وأكد أن "بعثة الأمم المتحدة تصف الوضع بأنه هادئ اليوم، على الرغم من التوترات المستمرة".

وفي 9 يناير، لجأت 650 أسرة مؤقتا إلى المستشفى، بينما أصيب تسعة أشخاص على الأقل برصاص طائش واحترقت عشرات المنازل في موقع "إليم" للنزوح، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (أوتشا).

وبحسب تقييم أولي لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن حوالي 2.000 شخص نازح داخلي في حاجة عاجلة إلى الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية.

ويقوم العاملون في المجال الإنساني بتعبئة الموارد بشكل عاجل لتلبية احتياجاتهم.

وأشار دوجاريك إلى أن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، تستعد لإرسال فريق تحقيق من ضباط الشرطة ومختصين في حقوق الإنسان والسجون إلى ألينداو.

بالإضافة إلى ذلك، استعرض دوجاريك الجهود المبذولة لتأمين الجيب الإسلامي "بي كي 5" في العاصمة بانغي، والتي تم إعلانها في 31 ديسمبر "منطقة خالية من السلاح".

ولفت المتحدث الأممي إلى أن "البعثة أعلنت عن تفكيك جميع القواعد الثلاث عشرة لجماعات الدفاع الذاتي السابقة"، مضيفا أن "قوات حفظ السلام تواصل القيام بدوريات مشتركة مع قوات الأمن الداخلي لجمهورية إفريقيا الوسطى من أجل حماية المدنيين".

وأطلقت البعثة أيضا حملة توعية في حي "بي كي 5" لشرح تدخلاتها على مستوى المجتمع بهدف حماية المدنيين.

-0- بانا/م أ/س ج/16 يناير 2020