ماكي سال: إفريقيا والصين تسعيان لقطع أشواط أبعد في تعاونهما
دكار-السنغال(بانا)-صرح الرئيس السنغالي، ماكي سال، لدى افتتاح المؤتمر الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي (فوكاك)، يوم الإثنين في ديامنياديو، بالضاحية البعيدة للعاصمة دكار، أن إفريقيا والصين تسعيان للتقدم "مسافة أبعد" في تعاونهما، من أجل تحقيق "ازدهار متقاسم" و"رفاهية" لشعوبهما.
وقال الرئيس ماكي سال "نريد التقدم مسافة أبعد في طموحنا المشترك من أجل الوصول إلى ازدهار متقاسم ورفاهية شعوبنا".
وافتتحت أعمال المؤتمر يوم الإثنين بمركز عبدو ضيوف الدولي للمؤتمرات، حول محور "تعميق الشراكة الصينية الإفريقية، والارتقاء بالتنمية المستدامة، من أجل بناء مستقبل مشترك ومتقاسم بين الصين وإفريقيا في عهد جديد".
وأشار ماكي سال إلى أن "إفريقيا والصين أسستا، قبل عشرين عاما، "فوكاك" كإطار جديد للشراكة الرسمية والمتضامنة والتي تعود بفائدة متبادلة، حرصا منهما على تعزيز علاقاتهما التاريخية ورفعها إلى مستوى أعلى".
وأضاف الرئيس السنغالي "نتقدم منذ ذلك الحين جنبا إلى جنب بصورة براغماتية وفعالة، مثلما يشهد على ذلك تكثيف مبادلاتانا التجارية والاستثمارات والإنجازات العديدة في إطار مختلف خطط عملنا".
وبعدما اعتبر أن "الشدة أكبر اختبار للصداقة"، أكد الرئيس سال أن الصداقة الصينية الإفريقية "نجحت مرة أخرى في امتحان جائحة كوفيد-19".
وتابع قائلا "أشكر الرئيس شي جينبينغ على دعمه الثابت لجهودنا في الاستجابة الصحية والتعافي الاقتصادي. وأقدر حق قدره دعم الصين لإفراج صندوق النقد الدولي عن 650 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة".
وأردف أن "الصين تواصل، في نفس روح التضامن، دعم جهودنا في الصمود والنهوض، من خلال إعادة التخصيص الجزئي لحقوق سحبها الخاصة وفق أطر سيتم الاتفاق عليها".
وأقر مجلس محافظي صندوق النقد الدولي، يوم 02 أغسطس 2021 ، الإفراج العام عن حقوق سحب خاصة تعادل قيمتها 650 مليار دولار أمريكي، بهدف زيادة السيولة النقدية في العالم.
وأكد الرئيس السنغالي أن تنفيذ خطة عمل "فوكاك" 2022-2024 "سيساهم في تعزيز مكاسبنا، حتى تقدم أزهار ربيع تعاوننا ثمارا أكثر وفرة على الدوام".
-0- بانا/ج غ/ع ه/ 30 نوفمبر 2021
