الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

البعثة الأممية تعبر عن قلقها إزاء الوضع الأمني في طرابلس بعد مظاهر التوتر الأخيرة

طرابلس-ليبيا(بانا)- أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء التطورات الأمنية الجارية في طرابلس التي تميزت "بتحشيد قوات تابعة لمختلف الفصائل ما خلق توترا وزاد من خطر المواجهات والانزلاق في صراع" جديد.

وشوهد رجال مسلحون على متن عربات مسلحة تجول في بعض شوارع طرابلس، ومعها دبابة فيما وضعت سواتر ترابية لإغلاق شوارعها، في تحرك عسكري مفاجئ.

وقالت البعثة، في بيان صادر اليوم الثلاثاء، "يتعين حل أي خلافات بشأن المسائل السياسية أو العسكرية عبر الحوار"، خاصة في هذه المرحلة، التي تمر فيها البلاد بـعملية انتخابية صعبة ومعقدة يرجى منها أن تؤدي إلى انتقال سلمي".

وتحيط الشكوك بتنظيم الانتخابات الرئاسية قبل 48 ساعة من موعدها المحدد، وهو ما انعكس سلبا، في غياب قرار رسمي أدى إلى تنامي حالة التوتر في البلاد وظهور تحركات عسكرية، اليوم الثلاثاء في بعض مناطق طرابلس.

واعتبرت البعثة، في بيانها، أن "التطورات الراهنة في طرابلس لا تتماشى مع الجهود الجارية للحفاظ على الاستقرار وتهيئة الظروف الأمنية والسياسية لإجراء انتخابات سلمية وشاملة وحرة ونزيهة وذات مصداقية"، مضيفة أن "من شأنها أن تقوض المكاسب الأمنية التي حققتها ليبيا حتى الآن، والتي أكسبت الثقة لكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم ومكّنت من حضورهم إلى طرابلس للمشاركة في مؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا في أكتوبر الماضي والذي تكلل بالنجاح".

ودعت البعثة الأممية جميع الجهات الفاعلة الليبية إلى ممارسة ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة والعمل على تهيئة مناخ أمني وسياسي يحافظ على تقدم ليبيا، ويمكِّن من إجراء انتخابات سلمية وعملية انتقال ناجحة.

وأضافت أن المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، تعمل حاليًا مع الأطراف الليبية المعنية في سبيل تحقيق هذا الهدف.

-0- بانا/ي ب/س ج/21 ديسمبر 2021