رئيس المجلس العسكري في غينيا يجدد دعمه لمالي في مواجهة عقوبات إيكواس
كوناكري-غينيا (بانا) - جدد الرئيس الانتقالي في غينيا العقيد مامادي دومبويا، يوم الخميس خلال انعقاد مجلس الوزراء، دعمه لمالي وقراره عدم إغلاق الحدود المشتركة معها خروجا عن إجماع القمة الأخيرة لرؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي توجد في عضويتها كل من مالي وغينيا.
وبحسب البيان الصادر عن اجتماع مجلس الوزراء، فقد قررت الحكومة الغينية الإبقاء على حدود مفتوحة مع جمهورية مالي، الأمر الذي من شأنه أن "يعزز علاقات الصداقة القائمة منذ قرون بين مالي الشقيقة وغينيا".
وأضاف البيان أن رئيس المجلس العسكري أشار أيضا إلى أنه تبعا لتطورات الأوضاع سيتم دراسة تدابير تسهيل تنقل الأشخاص والبضائع بأمان.
وكانت غينيا قد صرحت، بعد ساعات قليلة من إعلان إيكواس الأحد الماضي فرضها لعقوبات اقتصادية ومالية على مالي بما في ذلك إغلاق الحدود والمجال الجوي ووقف المبادلات، أنه لم يتم استشارتها ولا إشراكها في هذا القرار وبالتالي فهي غير معنية به إذ ستبقي الحدود البرية والبحرية والجوية للبلاد مفتوحة أمام مالي الشقيقة.
يذكر أن مالي بلد غير ساحلي ويمر الجزء الأكبر من صادراته ووارداته عبر مينائي دكار وأبيدجان.
وتبحث باماكو حاليا الاعتماد على مينائي كوناكري ونواكشوط لتجاوز الحصار المفروض عليها.
وقالت مصادر في كوناكري إن وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب من المنتظر أن يصل قريبا إلى العاصمة الغينية، حاملا رسالة من الرئيس الانتقالي أسيمي غويتا، إلى نظيره الغيني.
-0- بانا/أ س/ع ط/ 14 يناير 2022
